شباب قسنطينة في مواجهة تاريخية أمام نيس الفرنسي روجي لومير سيكون حاضرا بملعب حملاوي

يواجه، سهرة اليوم، فريق شباب قسنطينة نظيره الفرنسي نيس بملعب الشهيد حملاوي، في أول لقاء ودي تحضيري يجريه رفقاء بولمدايس بعد عودتهم مباشرة من تونس، حيث تدرب الفريق، ليلة أول أمس، بالملعب التابع لمركب الشهيد حملاوي، حيث أجرى الفريق حصة تدريبية خفيفة تبعتها تمارين تطبيقية بين اللاعبين تحسبا لمواجهة اليوم التي يسعى فيها الطاقم الفني للشباب لإشراك جل التعداد من أجل تحديد مستوى الجميع.
لقاء اليوم يعتبر مقياسا حقيقيا لأبناء السياسي في معرفة مستوى التشكيلة وتحديد معالم التشكيلة التي ستدافع عن ألوان الفريق خلال المنافسة الرسمية، حيث سيكون فرصة للجميع من أجل فرض أنفسهم في التشكيلة أمام مرأى المدرب الفرنسي القدير روجي لومير الذي سيعاين التشكيلة في أول لقاء ودي على أن يمضي عقده الجديد بصفة رسمية بعد نهاية اللقاء مباشرة.
نيس أقاموا في “أيبيس” ويعودون مباشرة إلى فرنسا بعد نهاية اللقاء
وحسب برنامج الوفد الفرنسي، فإن التعداد حل مساء أمس بقسنطينة، وأقاموا بنزل أيبيس وسط المدينة، على أن يجري الفريق حصة للاسترجاع صبيحة اليوم بملعب الشهيد حملاوي على أن يعودوا مباشرة إلى فرنسا في نفس الطائرة بعد نهاية اللقاء مباشرة.
روجي لومير سيباشر مهامه من تونس
وحسب مسيري فريق شباب قسنطينة، فإن المدرب الجديد للشباب روجي لومير سيتنقل لأول مرة رفقة المجموعة إلى تونس، وتحديدا إلى مركب بورقيبة من أجل مواصلة العمل التحضيري الذي باشره الفريق منذ مدة، لاسيما وأن المدرب الفرنسي سيعمل على تكثيف العمل خلال الشطر الثاني من التربص، قصد ضمان دخول قوي في المنافسة الرسمية في ظل التعداد الثري الذي يحوز عليه الباب خلال الموسم الحالي.
شرايطية لن يكون سنفورا بنسبة كبيرة
وحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن المهاجم شرايطية لن يكون ضمن أجندة المدرب الفرنسي روجي لومير بسبب تمسك فريقه السابق مولودية سعيدة بخدماته، وهو الذي مازال مرتبطا بعقد يمتد حتى نهاية الموسم القادم، ما يحتم على اللاعب عدم التنقل إلى تونس يوم الأربعاء المقبل.
بولمدايس: “لقاء اليوم سيكون فرصة للاحتكاك”
وفي اتصال هاتفي مع المهاجم السابق لشبيبة القبائل حمزة بولمدايس، الملتحق حديثا بفريق شباب قسنطينة، أكد هذا الأخير أن مواجهة اليوم ستكون فرصة مواتية للعودة تدريجيا للمنافسة، رغم وزن الفريق المنافس، وستكون بالمرة فرصة للاحتكاك بفريق من الحجم الثقيل في انتظار مواصلة التحضيرات للموسم القادم أمام فرق كبيرة وذات مستوى عال.
32 ألف تذكرة تباع صبيحة اليوم لمواجهة نيس الودية
عاد، صبيحة أول أمس، رفقاء فرحات من تونس بعد 15 يوما من التدريبات المتواصلة في أول تربص تحضيري يقوم به الشباب تحسبا للموسم الكروي المقبل، الذي يعول عليه كثيرا مسيرو النادي الرياضي القسنطيني لتحقيق نتائج جيدة، عكس الموسم الماضي الذي كان استثنائيا، بسبب المشاكل الكبيرة التي حدثت مع بعض لاعبي الفريق.
وحسب الأخبار التي وصلتنا ليلة أول أمس، من داخل وفد السياسي، فإن الأجواء جد ممتازة والكل قام بعمل جبار، خاصة أن الطاقم الفني بقيادة المحضر البدني والثنائي دني ولعور فرضوا نظاما عسكريا على المجموعة من أجل إنجاح هذا التربص التحضيري الأول الذي سيستأنف بعد نهاية شهر رمضان الكريم في المغرب أو في تركيا، حسب تصريحات مدير الاستثمار على مستوى الإدارة محمد بولحبيب.
ودائما فيما يخص تحضيرات الفريق، فإن رفقاء بولمدايس لن يستفيدوا من أي يوم راحة قبل نهاية اللقاء الودي أمام الفريق الفرنسي نيس سهرة اليوم بملعب الشهيد حملاوي في أول اختبار ودي للشباب على أرضهم وأمام جمهورهم.
وحسب مسيري النادي الرياضي القسنطيني فإن 32 ألف تذكرة ستعرض للبيع بنقاط البيع المعروفة على مستوى الولاية “أكشاك ملعب الشهيد حملاي، وسط المدينة، قبالة المركز الثقافي محمد العيد آل خليفة، نقطة بن بولعيد والكلم الرابع، ورغم أن مبلغ التذكرة الواحدة والتي حددتها الإدارة ب350 دج والذي يعتبر مبالغا فيه نوعا ما إلا أن أنصار ومحبي شباب قسنطينة يحضرون لغزو مدرجات ملعب الشهيد حملاوي.
التجمع بنزل “أيبيس” وأربعة أيام راحة بعد نهاية اللقاء
وحسب المعلومات التي بحوزتنا، فإن رفقاء بن وناس سيدخلون في تربص قصير المدى قبل لقاء نيس بنزل أيبيس المتواجد وسط المدينة، على أن يستفيد الفريق من أربعة أيام راحة، بعد نهاية المواجهة الودية مباشرة بعد العمل الكبير الذي قام به الجميع في تونس، على أن يعود الفريق إلى جو التدريبات يوم الخميس المقبل حسب برنامج الطاقم الفني للفريق، لاسيما أن المدرب الفرنسي روجي لومير سيكون حاضرا بقسنطينة خلال الساعات القليلة المقبلة من أجل إمضاء العقد الذي سيربطه مع الفريق القسنطيني.
الأفراح بدأت أمس
في قسنطينة
رغم الحرارة الشديدة التي عرفتها قسنطينة أمس، حيث فاقت 43 درجة تحت الظل، إلا أن أنصار الشباب خرجوا كالعادة قبل أي مواجهة للتغني بالفريق وتشكيل لوحات جميلة أمام دار الثقافة محمد العيد آل خليفة بوسط المدينة. أنصار الشباب استقبلوا التشكيلة العائدة من تونس استقبالا حارا، وهم يطالبون بالفوز على الفريق الفرنسي، الذي ينتظر أن يحل اليوم بمطار محمد بوضياف الدولي بوفد يتكون من 43 عضوا بين لاعبين، مسيرين وصحفيين.