خيبة جديدة لفريق جمعية وهران خارج قواعده، هذه المرة بملعب الشهيد محمد والي بالمحمدية، حيث تلقى هزيمة بهدفين لواحد أمام السريع المحلي الذي كان كالجمعية يرى في النقاط ثمينة جدا تساعده على النجاة من السقوط، بينما كانت هذه النقاط لو تحققت ستدعم حظوظ الجمعية في تحقيق الصعود، لكن تعداد مجاهد مارس هوايته في إهدار النقاط الغالية التي تقربه من المنصة. وفي ملعب المحمدية، كان الدليل.
حيث لم يلعب ابناء الجمعية بنية العودة بالزاد كاملا، بدليل أنهم سلموا من أهداف أكيدة، خاصة في الشوط الأول الذي عاشوا فيه ضغطا قويا ومتواصلا فرضه عليهم السريع المحلي، وعليهم شكر حارسهم العائد وبقوة رياض موجار، الذي أنقذهم من هزيمة نكراء لما صد أربع فرص واضحة للمحليين صنعها خطهم الأمامي بواسطة مشرفي، لعروسي وحوى على مرتين، هذا الأخير الذي كان سما قاتلا في دفاع الجمعية الذي لم يستطع إبطال نشاطه، رغم تشكله من كل ركائزه كبوعامرية، سيراط، مازاري وواسطي، وكانت أفضل فرصة للسريع للتقدم في النتيجة ضيعها حوى في الدقيقة الـ36 أمام بسالة الحارس الوهراني موجار، مقابل ذلك صنع زملاء هذا الأخير فرصة وحيدة طيلة الشوط الأول أهدرت من قبل المهاجم العائد من الإصابة عامر يحيى في الدقيقة الـ,,.11
الشوط الثاني، كان كارثيا على الجمعية الوهرانية، رغم أنها كانت السباقة إلى هز الشباك عن طريق المستقدم الجديد المهاجم رحوفي الدقيقة الـ,52 والذي سجل بالمناسبة هدفه الأول بألوان الجمعية، حيث لم توفق في الحفاظ على هذا التفوق، ولا تلوم إلا نفسها، لأنها فضلت التراجع إلى الخلف، واعتقدت أن خبرة واسطي وبراعة الحارس موجار ستقيانها لدغة سريع المحمدية الذي عاود الضغط على مرمى الضيوف، إلا أن تحصل على ضربة جزاء في الدقيقة 67 حولها بنجاح حوى إلى هدف التعادل، لتأتي الضربة القاضية التي قضت على آمال الجمعية وأنصارها، الذين انتقلوا معها عندما زار مهاجم السريع تلمساني مرماهم مرة ثانية، وسجل عليهم هدف الانتصار لفريقه بكرة قذفها بقوة من خارج مربع العمليات، اخترقت شباك الحارس موجار، مما تسبب في توقف اللقاء لأكثر من ثلاث دقائق بفعل احتجاج الوهرانيين حول شرعية هذا الهدف المسجل في الدقيقة ,72 لكن قرار الحكم بن عيسى احتسابه كان هو النافذ، وهو ما معناه عودة الجمعية الوهرانية بخفي حنين وضربة موجعة لحظوظها في الصعود، قد تنعشها قليلا لدى استقبالها لفريقي رائد القبة واتحاد بسكرة على التوالي.
أجمع كل من حضر أول أمس لقاء أولمبي الشلف بضيفه آسفا اينينغا البوركينابي، في إطار مباراة العودة من الدور التمهيدي لكأس رابطة أبطال افريقيا، أن هذه المواجهة لم ترق الى المستوى المطلوب على الرغم من التأهل الى الدور المقبل من هذه المنافسة. وقد اعترف المدرب نور الدين سعدي بأن التشكيلة المحلية لم تقدم ما كان منتظرا منها وأن أداء اللاعبين لم يكن مقنعا بسبب استصغار المنافس.
وحسب المدرب الشلفي، فإن عناصره وجدت صعوبة كبيرة لتدارك موقفها، الذي تم في الدقائق الأخيرة من المواجهة، لتحققق التأهل الذي بحث عنه الفريق، رغم العياء والغيابات الكثيرة التي أثرت أيضا على مردود اللاعبين. ومن جهته، أكد رئيس الفريق عبد الكريم مدوار، أنه سعيد بهذا التأهل الى الدور المقبل، لأن ذلك سفتح المجال للمنافسة ومواصلة المسيرة، خاصة في الوصول الى دور المجموعات، وهو الهدف المسطر، حسبه. مدوار وبصراحته المعهودة أيضا، لم يقنعه أداء الفريق على الرغم من النتائج المحققة لحد الآن في مختلف الجبهات. مضيفا أنه بعد هذا التأهل سيركز على البطولة ومباراة هذا الثلاثاء ضد مولودية العاصمة بملعب محمد بومرزاق وبعدها مواجهة كأس الجمهورية في دورها ثمن النهائي يوم العاشر من هذا الشهر ضد شباب عين جاسر من أجل اقتطاع تأشيرة الدور ربع النهائي.
أما عن أطوار المباراة فالأولمبي انتفض في ربع الساعة الأخير بدخول الثنائي حدوش وعلي حاجي كريم، اللذين أنعشا الهجوم الشلفي، فبعد أن كان الأولمبي متعادلا في نهاية المرحلة الأولى بهدف السبق الذي وقعه سوقر في د 03 وتعديل البوركينابي زون'وراما في الدقيقة الاخيرة من هذا الشوط، وبعد الانطلاقة المحتشمة في الشوط الثاني، عاد أصحاب الارض في النتيجة عن طريق حدوش في د 73 ثم سوقار في مناسبتين (90 + 1) و(90 + 3) ليضمن ورقة المرور الى الدور المقبل، لكن على الأولمبي التحضير الجدي لمثل هذه المنافسة الافريقية التي قد تصعب على أبناء المدرب نورالدين سعدي أمام فريق افريقية ستكون وبدون شك أفضل من آسفا اينينغا البوركينابي، حدث هذا أمام أعين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي تابع لقاء أولمبي الشلف - اسفا اينينغا البوركينابي لمعاينة بعض لاعبي ''الجوارح''.
ينتظر أن تستقر الأوضاع في مقدمة ترتيب البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم، حيث تستقبل فرق الطليعة بملاعبها في الجولة الواحدة والعشرين التي تجري أطوارها اليوم، وستكون الفرصة مناسبة لكل من الرائد واتحاد الجزائر لتدعيم مركزيهما في غياب أولمبي الشلف المنشغل بالمنافسة الإفريقية، لكن مهمتهما قد لا تكون سهلة أمام نجم الخروب ووداد تلمسان الراغبين في تأكيد نتائجهما الأخيرة، لا سيما تلك المحصل عليها في منافسة الكأس.
ومن جهته، يتنقل شباب بلوزداد الى سعيدة لمواجهة المولودية المحلية، في مباراة يبدو أنها ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات ولا تقبل القسمة على اثنين بالنسبة للفريق المحلي الراغب في اكتساب النقاط الثلاث من أجل تحسين وضعيته في مؤخرة الترتيب. بينما تلوح أمام شبيبة القبائل فرصة للاقتراب من كوكبة المقدمة، حيث تستقبل بملعبها مولودية العلمة، وتعد فرصة للاعبي المدرب كعروف لتأكيد النتائج الإيجابية التي حققوها في الجولات الأخيرة وساهمت في إبعاد التوتر الذي أثر على استقرار النادي.
وسيتابع الجمهور الرياضي باهتمام كبير المواجهة المحلية التي تجمع نصر حسين داي واتحاد الحراش بملعب 5 جويلية، والتي من المنتظر ان تبلغ درجة كبيرة من الإثارة والترقب بالنظر إلى رغبة كل واحد في الحصول على الانتصار، لا سيما تشكيلة النصرية التي تدرك أكثر من منافسها مدى أهمية نتيجة هذا اللقاء، حيث ان انتزاع نقاطه سيبقي لها أمل تفادي السقوط الذي يلوح في الأفق.
أخيرا، بملعب الشهيد حملاوي يستقبل شباب قسنطينة فريق مولودية وهران، في مباراة يبدو فيها التكهن بالفوز لصالح المحليين الذين يمرون بفترة نجاح كبيرة بعد تحقيقهم سلسلة من النتائج الإيجابية في البطولة وتأهلهم الأخير إلى الدور ربع النهائي من كأس الجزائر، غير أنه يتعين على السنافير أخذ الحيطة والحذر من منافس وهراني، يهمه كثيرا تسجيل نتيجة ايجابية من أجل الابتعاد من منطقة الخطر، حيث ينتظر أن ترمي تشكيلة المدرب حنكوش بكل قواها في المباراة لتفادي الانهزام.
البرنامج
سعيدة : مولودية سعيدة - شباب بلوزداد/ بوطغان - قسوم - غربال
بولوغين : اتحاد الجزائر - وداد تلمسان/ بودبوز - مغلوت - مقلاتي
ملعب حملاوي : شباب قسنطينة - مولودية وهران/ ميال - قوراري - سمسوم
ملعب 5 جويلية : نصر حسين داي - اتحاد الحراش/بوستر -حاسي - حمو
ملعب 08 ماي 45: وفاق سطيف - نجم الخروب/ حلالشي - دولاش - ابراهيم
تيزي وزو: شبيبة القبائل - مولودية العلمة / سعيدي - حاج سعيد - رزقان
ملاحظة : جمعية الشلف - مولودية الجزائر أجل إلى موعد لاحق
يفتتح فريق وفاق سطيف عودته إلى المنافسات الرسمية بملعبه وأمام جمهوره، باستقباله لفريق جمعية الخروب المنتشي بتأهله نهاية الأسبوع الماضي في كأس الجمهورية على حساب العلمة، وهي المواجهة التي يرى الوفاقيون أنها لن تكون سهلة، لكون فريق الجمعية يحسن التفاوض خارج الديار وخاصة بملعب الثامن ماي ,45 لكن يرون من جهة أخرى أنهم لا يؤمنون بهذه المقولة وأنهم عازمون على فك عقدة الخروب هذا الموسم بسطيف، مثلما فكوا عقدتي الشلف وبجاية من قبل، وأن وفاق الموسم الحالي يختلف كثيرا عن وفاق المواسم الماضية رغم أنه كان يضم بين صفوفه '' أرمادة '' من الأسماء...
ولاعبو الموسم الحالي غير لاعبي المواسم الماضية وأثبتوا في العديد من المناسبات أنهم قادرون على تحدي كل الفرق بملعب الثامن ماي ,45 خاصة وأنهم أصبحوا مستهدفين من طرف كل الفرق لكونهم يتصدرون البطولة الاحترافية التي يريدون التتويج بها، رغم أنهم لم يكونوا من المرشحين في بداية الموسم، وعليه فالكل عازم على تدشين العودة للمنافسات الرسمية بفوز ثمين يبقيهم في الريادة، وبدا المدرب السويسري جد متفائل من خلال تصريحه لنا بعد الحصة التدريبية ما قبل الأخيرة، قائلا بأن الوفاق سيلعب مباراة اليوم كما لعب كل المباريات وبنية الفوز ومواصلة ديناميكية الانتصارات سواء داخل الديار أو خارجها، لأننا ـ يقول قيقر ـ نحن ومنذ الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية نبحث دائما عن الفوز لأننا نملك الأوراق اللازمة لتحقيق ذلك، خاصة في الوقت الراهن للدفاع عن حظوظنا كرائد ونسعى للتتويج باللقب هذا الموسم، ونحترم كل الفرق التي نستقبلها، رغم اعترافه بأنه سيواجه بعض الصعوبات لتحقيق ذلك، خصوصا الطريقة التي ينتهجها المنافس خارج ميدانه، ''وقد حضرنا لاعبين لمواجهة تلك المنهجية''.
وسيعتمد المدرب السويسري على كل اللاعبين الجاهزين خاصة بعد عودة اللاعب حشود الذي سيقحمه لأول مرة في وسط الميدان، وسيترك مكانه لمقني كظهير أيمن، بعد أدى دورا رياديا من قبل، بينما سيبقي على نفس التعداد المتكون من بن حمو، لخضاري، ديس، بلقايد، وبن قورين في الدفاع، ودلهوم، وبن موسى، وحشود في الوسط، وجابو، عودية، وغزالي في الهجوم، وهي التشكيلة المثالية التي يمكن لها أن تحقق الهدف المنشود، والفوز بنقاط المباراة، التي ورغم نقلها على المباشر في قناتي الثالثة والأمازيغية، إلا أن السطايفية سيؤمون مدرجات الثامن ماي بالقوة المعهودة.
حضر فريق شباب قسنطينة بكل جدية للقاء مولوية وهران، الذي سيجمع الفريقين عشية اليوم بملعب الشهيد حملاوي لحساب الجولة الواحدة والعشرين، حيث أعد مدرب الفريق تقريرا مفصلا حول اللقاء الأخير لفريق الحمراوة يوم الثلاثاء الفارط والذي جمعه بفريق مولودية العلمة بملعب هذه الأخيرة، في إطار تسوية رزنامة الجولة الثامنة عشر، والذي انتهى بفوز فريق العلمة بثلاثة أهداف دون مقابل.
ورغم انهزام فريق المولودية بهذه النتيجة، إلا أن الطاقم الفني لفريق الشباب حذر لاعبيه من استسهال المنافس الذي يبقى الشبح الأسود لفريق شباب قسنطينة في السنوات الأخيرة، حيث سجل فريق الحمراوة أول فوز له في البطولة المحترفة الأولى في مرحلة الذهاب على حساب شباب قسنطينة وبنتيجة هدفين لصفر، كما أقصى فريق المولودية بملعب الشهيد حملاوي، شباب قسنطينة من منافسة الكأس الموسم الفارط بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف.
وركز رشيد بلحوت مدرب شباب قسنطينة خلال تحضيرات فريقه على الجانب البسيكولوجي، مستغلا المعنويات المرتفعة للاعبين خاصة بعد العودة بالزاد كاملا من الحراش لحساب الجولة العشرين من عمر البطولة والتأهل في منافسة الكأس إلى الدور ثمن النهائي على حساب فريق أولمبي المدية. وطالب بلحوت لاعبيه خاصة لاعبي وسط الميدان الاسترجاعي بتضييق الخناق على القوة الضاربة لفريق مولودية وهران، ويتعلق الأمر بلاعبي وسط الميدان الهجومي في شكل بلايلي، عواج وداغالو، مع الحذر من الكرات الثابتة، كما وجه مدرب الشباب تعليمات لأشباله قصد إرهاق دفاع الفريق الوهراني مند الدقائق الأولى والذي يبقى نقطة ضعف الفريق.
من جهته، وصف زبير زميت قائد فريق شباب قسنطينة هذه المقابلة بالصعبة بالنظر إلى مستوى المنافس الذي لا يعكس ترتيبه في البطولة. مضيفا أن الحمراوة فريق المفاجآت الكبرى. معتبرا لقاء هذا السبت أصعب لقاء تخوضه تشكيلة الفريق الأخضر والأسود خلال هذا الموسم كون الفريق يريد نقاط اللقاء للابتعاد عن منطقة الخطر. كما قلل قائد فريق شباب قسنطينة من تخوف الأنصار من فريق الحمراوة الذي فاز الموسم الفارط على الشباب بعقر داره في منافسة الكأس. مؤكدا أن تشكيلة الشباب تحسنت كثيرا بالمقارنة مع الموسم الفارط.
وتعرف تشكيلة الشباب عودة الحارس الأساسي لعمارة ضيف بعد غياب بسبب الإصابة، والمدافع لمايسي من الإصابة أيضا، والذي من المقرر أن يقحم في محور الدفاع رفقة مسالي، وكذا المهاجم المغترب محمد دحمان الذي تعافى من إصابته والذي سيكون الورقة الرابحة للمدرب بلحوت في القاطرة الهجومية، والذي من المنتظر أن يقدم الدعم لثلاثي الهجوم بزاز، بوقرة والنيجري إيفوسا.
للإشارة، خصصت إدارة ملعب الشهيد حملاوي 2000 تذكرة لأنصار مولودية وهران، على أن تبدأ عملية بيع التذاكر لأنصار شباب قسنطينة على الساعة العاشرة من صباح اليوم السبت بأكشاك ملعب حملاوي.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 02/03/2012
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : الزبير. ز
المصدر : www.el-massa.com