شباب بلوزداد - اتحاد العاصمة ...مواجهة بأهداف متباينة

 يحتضن مساء اليوم ملعب 20 أوت بالعناصر مباراة محلية بين شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، وهي المواجهة التي لن تقبل القسمة على اثنين، رغم أن الفريقين سيدخلان أرضية الميدان في مهمتين متباينتين، باعتبار أن أصحاب الأرض يريدون التشبث بالمرتبة الثانية، في حين أن الزوار يصارعون من أجل البقاء.
كثر الحديث عن مباراة اليوم منذ قرابة شهر، بعد أن اتضحت الرؤى بشأن وضعية الفريقين، ليتذكّر الجميع سيناريو الموسمين 2005 و,2008 حينما ''سهّل'' الاتحاد العاصمي مهمة الفريق البلوزدادي في مناسبتين للبقاء ضمن حظيرة القسم الأول، وهوما دفع ببعض المتتبعين إلى الجزم أن لقاء اليوم سيكون شكليا بنسبة كبيرة بالنسبة للزوار، الذين تكفيهم نقطة واحدة لتعزيز حظوظهم من أجل البقاء.
هذه التخمينات، وضع لها الطاقمان الفنيان للفريقين حدا، بدليل أن الشباب بقيادة المدرب الأرجنتيني قاموندي، حضّر بطريقة جيدة لهذا الداربي من الناحية التقنية والنفسية، مبديا (قاموندي) عزمه على الفوز بالمقابلة من أجل التشبث بالمركز الثاني، خاصة وأن رفاق عمار عمور يهددهم في هذه المرتبة وفاق سطيف.
نفس الشيء بالنسبة لتشكيلة هرفي رونار، التي أجرت بالمناسبة، أمس، آخر حصة تدريبية قبل أن يدخل الفريق في تربص قصير بفندق دار الضياف، وهو التربص الذي استغله التقني الفرنسي لشحن لاعبيه نفسيا لتجاوز عتبة الشباب في عقر دار هذا الأخير.
كل الظروف هُيأت لمشاهدة مباراة في القمة اليوم بملعب 20 أوت بالعناصر، لاسيما وأن الفريقين سيدخلان أرضية الميدان بعناصرهما الأساسية، باستثناء غياب عبدات من جانب الشباب، غير أن هذا الغياب لن يؤثر على معنويات التشكيلة البلوزدادية التي أجرت، هي الأخرى، صباح أمس آخر حصة تدريبية لها.
للإشارة، سيجرى للاعب شباب بلوزداد بن علجية في بداية الأسبوع القادم عملية جراحية، وهوما يعني نهاية الموسم بالنسبة له.