تمر السّنون والمواسم تتشابه بالنسبة لشباب برج منايل في بطولة القسم الجهوي الثاني لرابطة الجزائر، حيث نجا هذا الموسم مجددا من السقوط بأعجوبة بفعل تواجده في مؤخرة الترتيب منذ انطلاق البطولة.
وأرجع محبو الفريق السبب إلى تواضع العناصر التي انتدبتها الإدارة رغم الأموال التي تدفقت على الفريق في عهد بوعلام غالم. وواصل الشباب المسيرة بلاعبين محليين لم يتمكنوا من مسايرة البطولة لقلة تجربة بعض اللاعبين ومحدودية مستوى البعض الآخر، مما دفع الفريق إلى تحقيق نتائج سلبية جعلته في أسفل السافلين، ولولا الاستفاقة في آخر المطاف لكان مصيره القسم الشرفي ضمن رابطة ولاية بومرداس. يحدث هذا لفريق كان في سنوات غير بعيدة يحسب له ألف حساب من طرف أعرق الأندية الجزائرية، من خلال تنشيطه لنهائي كأس الجزائر عام 1987 أمام اتحاد الحراش وخاض منافسة قارية في مطلع التسعينيات، إضافة إلى تخرّج عدة لاعبين من مدرسته صنعوا أفراح مختلف الأندية الجزائرية، على غرار بلقايد وحمادو وبن دحمان وقالول والحراس عز الدين وصمادي وشاوشي.
ويرى الشارع الكروي المنايلي أنه حان الوقت لتدارك ما فات وتسجيل انطلاقة حقيقية لاسترجاع مجد الفريق الضائع، بدءا من الموسم المقبل، شريطة التفاف أبناء الفريق حوله وخاصة منهم اللاعبين القدامى، لأن الفريق أصبح اليوم في أمسّ الحاجة لأبنائه أكثر من أي وقت مضى، ولن يتأتى ذلك إلا عن طريق إدراج اللاعبين القدامى ضمن الجمعية العامة التي تضم العديد من الفضوليين .
تاريخ الإضافة : 05/06/2012
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : كمال عقرانيو
المصدر : www.elkhabar.com