الجزائر

شباب باتنةبوشوك يعار إلى نادي القادسية السعودي إلى نهاية الموسم


 
يجيب لاعب شبيبة القبائل، عماد رماش، على أسئلة ''المساء'' في هذا الحوار، مؤكدا بأن الشبيبة ستقول كلمتها في الجولات القادمة من البطولة، معتبرا أن اللاعبين مستعدون لمواجهة أي فريق، ومشيرا إلى أن المعنويات مرتفعة بعد النتيجة الإيجابية المحققة في بولوغين في الجولة الماضية، والتي ستفيد جدا التشكيلة القبائلية للفوز على شباب بلوزداد في اللقاء القادم.
- بعد عودتكم بنقطة إيجابية من بولوغين، كيف ستحضرون للقاء القادم ضد شباب بلوزداد؟
* أظن أن النقطة الإيجابية التي حققناها ضد المولودية، ستكون محفزا كبيرا لنا حتى نحضر بجدية تامة وبكل إمكانياتنا لموعد شباب بلوزداد، فمن المفرح جدا أن تعود بنتيجة إيجابية من خارج القواعد.
- اللقاء القادم سيكون صعبا أمام فريق يحسن التفاوض خارج الديار ؟
* كل لقاءات مرحلة العودة ستكون صعبة لكل الأندية، فهي كمباريات الكأس والخطأ فيها غير مسموح، نحن نتواجد في لياقة جيدة ولنا إمكانياتنا أيضا ولن نخشى أي فريق، خاصة وأن هذه المرة سنلعب بقواعدنا وأمام أنصارنا، ولن نتوانى في بذل أي مجهود من أجل الخروج منتصرين في هذا اللقاء.
- رحلة العودة من البطولة بدأتها الشبيبة بلقاءين قويين ضد المولودية وشباب بلوزداد، كيف ترى ذلك؟
* بالنسبة لي، تحقيق نتائج إيجابية في لقاءي الداربي، سيرفع من معنوياتنا كثيرا، أكيد أننا سنستأنف تدريباتنا اليوم بمعنويات جيدة، ولهذا علينا أن نفوز على شباب بلوزداد حتى تكون انطلاقتنا قوية في مرحلة العودة من البطولة الوطنية.
- بالنسبة إليك، هل لدى الشبيبة الإمكانيات اللازمة من أجل الفوز بلقب البطولة؟
* بكل تأكيد، على كل سنلعب لقاء بلقاء وسنعطي كل ما لدينا فوق أرضية الميدان في كل المباريات، فهدفنا الفوز بلقب البطولة هذا الموسم وسنلعب إلى آخر دقيقة بكل إمكانيتنا، وبعد ذلك مهما يكن الأمر سنتقبله.
- أنتم أصحاب لقب كأس الجزائر الموسم الماضي، من الأكيد أنكم ستدافعون عنه هذا الموسم؟
* بطبيعة الحال، نحن في الدور الــ 16 عشر، وسنعمل على الذهاب بعيدا في هذه المنافسة، فهذا الموسم لن نلعب كأس إفريقيا وبالتالي فكل تركيزنا سينصب على الفوز باللقبين.

كان مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف أمس عرضة لانتقادات لاذعة من أنصار الفريق، الذين أصبحوا غير مقتنعين باختيارات الطاقم الفني سواء فيما يتعلق بتحديد التشكيلة الأساسية أو الخطط التكتيكية التي ينسجها في كل مباراة.
وقد أكد العديد من الأنصار الذين اقتربنا منهم أنه لا يمكن تحميل اللاعبين مسؤولية الإخفاقات دائما وعدم التساؤل عن العمل الذي يقوم به المدرب شارف، حيث كشف في نظرهم عن نقائص كبيرة لا يمكن أن تبقى مستمرة ضمن فريق مثل اتحاد الحراش. وقد تأكد الأنصار بعد مشاهدة المباراة ضد مولودية وهران، أن لا شيء تغير داخل التشكيلة، حيث تكررت نفس الأخطاء التي ارتكبت في لقاء آخر جولة من البطولة أمام وداد تلمسان، حتى أن الجميع أصبح مقتنعا بوجود تسيب حقيقي في كيفية تسيير الفريق الذي كان بوسعه الفوز على فريق مولودية وهران، إذ ان هذا الأخير لم يكن قويا؛ بل استغل تقاعس لاعبي الحراش عن بذل مجهودات إضافية أثناء المباراة، ما جعله يبادر بالهجوم إلى ان سجل مهاجمه بحاري هدف الفوز في الدقيقة التاسعة والعشرين. وما أثار تساؤل أنصار الصفراء هو قيام شارف بإشراك لاعبين أظهروا ضعفا كبيرا في الجانب البدني وكانوا الحلقة التي كسرت انسجام اللعب داخل الفريق، فضلا عن تواجد عناصر أخرى كانت تشكو من الإصابة كالمهاجم طواهري الذي يعرف الجميع أنه غاب في الفترة الأخيرة عن كثير من الحصص التدريبية بسبب خضوعه للعلاج، بعد أن عاد مصابا من مشاركته مع المنتخب الوطني الأولمبي في دورة المغرب الخاصة بأولمبياد لندن ,2012 وقد فاجأه قرار المدرب شارف بإقحامه في التشكيلة الأساسية التي واجهت الحمراوة، بعد ان اعتقد أنه سيكون ضمن قائمة البدلاء، حيث كان مردوده ضعيفا جدا ولم يقم بأية محاولة خطيرة داخل منطقة المنافس الوهراني. وبدا من الآن أن شارف لن يكون أمامه أي مجال للخطأ في المباراة القادمة ضد اتحاد الجزائر التي ستحدد مستقبله مع اتحاد الحراش، بل يتعين عليه قيادة تشكيلته نحو تحقيق الانتصار في هذا الداربي العاصمي من أجل امتصاص غضب الأنصار، الذين لن يقووا هذه المرة على تحمل تعثر آخر، وقد ينتفضون في هذه الحالة على المدرب شارف ويطالبونه بتقديم الاستقالة. ويتمنى الأنصار أن يختار الطاقم الفني التشكيلة الأساسية في المستقبل من خلال الاعتماد على اللاعبين المستعدين جيدا من الناحية البدنية، وأن يكون صارما مع العناصر التي لا تستجيب لتعليمات الطاقم الفني فوق أرضية الميدان.
وينتاب أنصار الحراش تخوف كبير قبل اللقاء ضد تشكيلة سوسطارة، بسبب الغيابات الكثيرة التي ستقع داخل صفوف فريقهم، ومن أهمها عدم مشاركة ثنائي وسط الدفاع قريش وشريف زيان وأيضا المهاجم بوجناح، حيث تلقى هؤلاء اللاعبون إنذارات إقصائية في المباراة الأخيرة ضد مولودية وهران.

كما كان منتظرا، ومثلما أشرنا إليه في عدد يوم السبت من خلال تصريحات مساعد المدرب ماضوي ورئيس النادي حسان حمّار، فإن وفاق سطيف استهل المرحلة الثانية من البطولة المحترفة بقوة، ليؤكد لأنصاره أن هدفه الأسمى يتمثل في نيل لقب البطولة المحترفة لهذا الموسم...
وقد تجلت هذه العودة في الفوز الذي احرزه في آخر جولة امام نصر حسين داي بملعب 20 أوت الذي أصبح الملعب الثاني للفريق السطايفي بعد الثامن ماي ,45 ومعقلا من معاقل أنصار الوفاق المتواجدين بأعداد كبيرة بالجزائر العاصمة، والصورة التي رسموها ظهيرة السبت الماضي دليل قاطع على ذلك،
وحسب رئيس النادي حسان حمّار، الذي ازدان بيته يوم السبت ببنت بهية الطلعة سماها على بركة الله سارة، والتي قال عنها أنها كانت فأل خير على فريقه أمام النصرية، فإن المباراة كانت مفخخة وكانت صعبة لأنها جاءت مباشرة بعد فترة الراحة والتحضيرات التي قام بها فريق النصرية، والذي كان يسعى للانتفاضة أمام الوفاق، لكن أشبال المدرب قيقر ـ يقول حمّار ـ كانوا في المستوى وأعطوا المباراة حقها ولم يتخاذلوا، وحققوا ما كان منتظرا وعادوا بالنقاط الثلاث، ما يسمح لنا ـ يضيف الرئيس ـ بمواصلة المسيرة بنفس العزيمة والإرادة، خاصة وأننا تمكنا من صب المستحقات في حسابات اللاعبين، وخصصنا منحة لمباراة النصرية بـ 6 ملايين سنتيم تكرم بها أحد المقاولين من أحباء الوفاق، مما سمح لنا بتحضير لقاء العميد بصفة جيدة في الجولة القادمة.
وقد عادت التشكيلة السطايفية أمسية البارحة بدءا من الساعة الرابعة مساء إلى التدريبات بملعب الثامن ماي,45 بعد أن استفادت من يوم راحة، في غياب الثلاثي الدولي، جابو ـ حشود ـ عودية، حيث عاد كل اللاعبين إلى ديارهم لصرف مستحقاتهم أمس من البنوك، وعرفت حصة الاستئناف عودة حتى المصابين إلى أجواء التدريبات على غرار ديس، ناجي وجحنيط، هذا الأخير الذي تلقى الضوء الأخضر من طبيب الفريق للانضمام إلى المجموعة، وتبقى مشاركته أما العميد متوقفة على مدى استعداده. من جهة أخرى علمت ''المساء من '' سكرتير الفريق، أن لاعبي الوفاق الجدد بن طالب، كوامي وسيريل، تم تأهيلهم، بينما سيؤهل اللاعب الخامس لعباني مع فريق الآمال.
 
سيعار المهاجم الدولي لشباب باتنة (الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم) سعيد بوشوك، إلى نادي القادسية السعودي (القسم الأول) لمدة ثلاثة اشهر، حسبما علم اول امس الأحد من إدراة النادي الباتني، وقال السيد فريد نزار في هذا الشأن ''بوشوك سيمضي على عقد مدته ثلاثة أشهر مع نادي القادسية مع إمكانية شرائه، وقد اتفقنا على جميع حيثيات تنقله مع نظرائنا السعوديين، حيث تسلم اللاعب تأشيرته امس الإثنين من السفارة السعودية بالجزائر''.
وفيما يتعلق بالاتصالات التي تلقاها بوشوك من ناديين إسبانيين، اعتبر الرجل الأول في ''الكاب''، أن تنقل اللاعب إلى إسبانيا قد يتم الموسم المقبل.
ووضع بوشوك تحت مجهر المناجرة الأوروبيين خلال تربص ناديه مؤخرا بأليكانت الإسبانية، وربما سيكون تحت المجهر اكثر من خلال مشاركته في تربص اللاعبين المحليين الذي انطلق امس الإثنين، تحت قيادة الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش.
وبرز بوشوك (25 سنة) بشكل لافت مع ناديه الحالي ''الكاب''، وهو ما فتح له الباب واسعا للحصول على فرصة تقمص الألوان الوطنية بمناسبة إجراء المباراة الودية أمام تونس (1-0) بتاريخ 12 نوفمبر الفارط غير أنه لم يشارك خلالها، وظهر الجناح الأيمن ثلاثة أيام بعد ذلك في المباراة التطبيقية التي أجريت بملعب 5 جويلية بين لاعبي المنتخب الوطني عوض مباراة الكاميرون الملغاة.

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)