الجزائر

شباب باتنة اللاعبون يلتمسون آخر فرصة من أنصارهم في لقاء "الحمراوة"



بعد أن أكد أنصار شباب باتنة أن نتيجة لقاء وداد تلمسان التي زادت من تأزم وضعية الفريق تركتهم يكرهون الفريق ولاعبيهم، وبالتالي قرروا مقاطعته إلى غاية تحسّن الوضعية،التمس لاعبو "الكاب" منهم حسب ما جاء على لسان بعضهم في حديثهم ل "الهداف"، بأن يعدلوا عن هذا القرار الذي يأتي قبل مواجهة جدّ هامة للفريق السبت المقبل أمام مولودية وهران، والتي أكدوا أنه سيكون فيها ل "الشواية" دور كبير في الإطاحة بمولودية وهران، ووضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية التي لازمتهم.
يعتبرون اللعب أمام مدرجات فارغة مساعدة ل "الحمراوة"
واعتبر لاعبو شباب باتنة حتى إن لم يكونوا في المستوى مع أنصارهم باعترافهم أن نيتهم في مقاطعة آخر لقاء من عمر مرحلة الذهاب الذي يستقبلون فيه مولودية وهران تعدّ بمثابة مساعدة للفريق المنافس، مادام أن اللعب أمام مدرجات شبه شاغرة من شأنه أن "يديرلو القلب" ويساعده في العودة بنتيجة إيجابية يستعيد بها حظوظه في البقاء على حساب "الكاب"، في وقت أن حضورهم القوي من شأنه أن يدخل الشكوك في المنافس بشأن إمكانية تحقيقه نتيجة في باتنة.
يؤكّدون أن مقابلة "الحمراوة" أصعب مقابلة في الموسم
وفي الوقت الذي ذهبت فئة من أنصار "الكاب" إلى القول أن الفريق ولاعبيهم مطالبون بالفوز "بلا مزيتهم" على مولودية وهران، وأن هذا اللقاء إذا "حبو غير يزيدو ما يربحوش"، وكأن مهمتهم فيه تبدو سهلة أمام فريق يعاني في الترتيب، أكد اللاعبون لأنصارهم أنهم قد يخطئون لو يضعوا في الحسبان أن المقابلة سهلة، لأن ما ينتظرنا حسب بعض لاعبي الكاب أصعب بكثير مما فاتنا، وبالتالي يجب أن نلقى كلّ المساندة من أنصارنا، وأن يصفحوا عنا، ونعدهم بردّ خيرهم ليس في اللقاء القادم، بل في اللقاءات المقبلة أيضا.
يرون أنه ليس الوقت المناسب لمقاطعتهم
وحتى إن أعطى لاعبو "الكاب" الحقّ لأنصارهم في اللوم عليهم وحتى السب، فإنهم يتمنون فقط أن لا يصل الأمر إلى درجة المقاطعة التي معناها فقدان الثقة أكثر وتسرّب الشكوك. ويرى أشبال المدرب العراقي أن "الشواية" لو فكروا في مقاطعة الفريق، فإن هذا ليس الوقت المناسب قبل جولة واحدة عن نهاية مرحلة الذهاب. وقال أحد اللاعبين: "لقد تحمّلونا في الكثير من الجولات دون أن تكون فيها النتيجة مرضية، ونطلب منهم يزيدو يحمّلونا في لقاء مولودية وهران، مادام أنها فرصة لنا من أجل الفوز والتحرّر".
اللاعبون: "نعترف أننا خيّبناكم، ولكن من دونكم لا نساوي شيئا"
وجاء على لسان كوادر الفريق في هذا التصريح، أنهم يعترفون بأنهم خيّبوا محبيهم الذين صبروا معهم ما فيه الكفاية، واعترفوا بالمقابل أنهم دون أنصارهم لا يساوون شيئا، داعين إياهم إلى مواصلة مساندتهم ما دام أن مشوار البطولة لا يزال طويلا، وأن بإمكانهم التدارك في الجولات القادمة. وأضافوا: "قد نقبل بكل شيء من أنصارنا، لكن أن يقاطعونا فهذا سيكون قرارا قاسيا علينا وسيحبط معنوياتنا أكثر، ونحن الذين من دونهم لا نساوي شيئا، ولذا نأمل في مواصلة وقوفهم معنا في اللقاء المقبل".
التماسهم قد يدفع الأنصار لمراجعة قرارهم، لكن حذار!
ويبقى المطلوب من أنصار شباب باتنة بعد أن طلب كوادر الفريق منحهم فرصة في مقابلة الجولة القادمة، البرهنة لهم على مدى حبهم للفريق بطريقتهم الخاصة، وهذا بالتراجع عن التفكير في قرار مقاطعة الفريق أمام مولودية وهران والحضور بقوة إلى مدرجات ملعب أول نوفمبر، والأكثر من ذلك عدم التوقف عن تشجيع الفريق طوال مدّة اللقاء، لمساعدتهم في تخطي عقبة المنافس، وهو التصرّف الذي قد يحسّس اللاعبين بالإحراج، ما قد يدفعهم إلى ردّ خير أنصارهم في الجولات القادمة أضعافا مضاعفة.
الإدارة تقرّر الدخول المجاني في هذا اللقاء
من جهتها، فإن إدارة شباب باتنة وإدراكا منها أن نتيجة لقاء مولودية وهران تعني الكثير في ظلّ الوضعية الصعبة لأبناء العراقي، رسمت قرار الدخول المجاني لمناصريها، وهذا حتى يكونوا بقوة يوم السبت، ويكونوا سندا قويا لتشكيلة فريقهم ومساعدتها في تخطي عقبة مولودية وهران. وجاء على لسان رئيس الفريق نزار بأنه متأكد أنه مهما الذي حدث ف "الشواية" مستحيل أن يتركوا فريقهم لوحده يصارع، ومن هذا المنطق قال بأنه ينتظر مدرجات مملوءة يوم السبت، مادام أن الدخول سيكون بالمجان.

دايرة: "مشكلتنا في النتائج والفوز على "الحمراوة" وفي الكأس يردّنا كي بكري"
كيف تعلق على الوضعية التي بلغها الفريق خصوصا بعد خسارة تلمسان؟
قد لا يصدق الكلام الذي سأقول إلا من بداخل قلبي، لكن صدقوني وكلامي هذا موجه لأنصار "الكاب"، بأن ما يمرّ به الفريق ليس لديه أيّ علاقة بأيّ سبب خفي، مثلما قد يتبادر إلى ذهن البعض. حققنا انطلاقة في المستوى في بداية الموسم و"الناس كانت تحكي علينا"، لكن بمرور الجولات بدأت النتائج في تراجع إلى أن وجدنا أنفسنا في الوضعية التي نحن عليها اليوم، والتي صراحة لا تعبّر عن ضعف فريقنا، فكل ما في الأمر أن الحظ لعب دورا كبيرا في الوصول إليها.
كيف ذلك؟
كيف تفسّر أن الفريق يؤدّي مباريات جد محترمة يفرض فيها منطقه على المنافس وفي النهاية يتعثر أو يخسر، وما حدث لنا في تلمسان أكبر دليل. ففي حسباننا أننا ضمنا نقطة تعادل التي تنقلنا من أجلها، لكن الذي حدث بعد ذلك هو أن تلمسان استفادت من مخالفة في الدقائق الأخيرة "حطوها في التسعين" بطريقة تحيّر فعلا، وربما لو أعادوا تكرار تنفيذها ألف مرّة ما كانت لتدخل.. كل شيء وارد في كرة القدم، وأتمنى فقط أن يتوقف سوء الطالع عن ملازمتنا.
الكلّ أجمع على أن المسؤولية يتحمّلها الجميع، من يتحمّلها من وجهة نظرك؟
المسؤولية في الوضعية التي صرنا فيها مسؤولية الجميع، وهذا أمر مفروغ منه، ونحن لسنا من النوع الذي يتبنى الإيجابي ويتبرّأ من السلبي. بخصوص الطاقم الفني حسب وجهة نظري يقوم بأحسن عمل، وربما يكون المشكل عدم استيعابنا في الجولات الأخيرة بسبب الضغط الذي صرنا ندخل على وقعه المباريات.
ماذا بخصوص إدارة الفريق؟
حتى لا نكون جاحدين، فإدارة الفريق "دايرة اللي عليها وزيادة"، وصراحة رئيس الفريق لم يبخل علينا بشيء ودائما يسعى ليضعنا في أحسن الظروف، كما أن الفريق لا يعرف مشكل المستحقات الذي تعرفه بعض الفرق، وبالتالي فهي "قايمة" بالدور كما ينبغي، ولو أن هناك خللا من جهتها لتكلمت دون خجل.
كيف تعلق على الطريقة التي تصرّف بها الأنصار معكم في حصة الاستئناف؟
لقد خجلنا من أن نقابلهم في حصة الاستئناف، لأننا "ما عندناش باش نقابلوهم"، فقط صبروا علينا كثيرا والنتائج رفضت أن تأتي، وأنا من جهتي لا ألومهم لأنني أعرف أن أنصار "الكاب" رمز الوفاء بالنسبة لفريقهم، وأرجو منهم فقط أن يتحمّلونا لجولة واحدة أخرى أمام مولودية وهران، وسنعيد فيها الفريق إلى السكة الصحيحة.
ما هي الحلول التي بإمكانها إخراج الفريق من هذا المأزق؟
قبل ذلك أقول بأن الشك أيضا ليس أمرا سهلا أن يتسرّب داخل نفسية فريق ما، وفريقنا على سبيل المثال فريق مكون في أغلبيته من لاعبين شبان وصغار، ما يعني أن توالي النتائج السلبية صعبت مهمة تحقيق الوثبة. على كل حال "دوام الحال من المحال"، والنتائج السلبية سنضع لها حدّا في القريب العاجل، وهذا بالفوز على مولودية وهران، لإعادة الثقة إلى الفريق، والفوز بعدها بمقابلة الكأس التي ستعيد الفريق إلى ما كان عليه، وأنا واثق من ذلك. وأريد إضافة شيء.
ما هو؟
الفريق تراجع كثيرا من حيث الأداء وزادت علينا الغيابات في كثير من المقابلات، حتى أن اللاعب الذي يحضر في مقابلة هذه الجولة قد لا يحضر الجولة المقبلة، ولذا أتمنى فقط أن تضع الإدارة في حسبانها هذه النقطة وأن تدعم الفريق بلاعبين قادرين على منح الإضافة، حتى نساعد في استعادة توازننا خلال مرحلة الإياب "ونسلكو" الفريق بكل ارتياح.
تنتظركم مقابلة صعبة أمام وهران والخسارة فيها تعني السقوط في يد عفريت، فهل أنتم على وعي بالمسؤولية التي تنتظركم؟
مقابلة مولودية وهران "خلاص ما بقالناش فيها" حديث آخر سوى الفوز الذي يجب أن نحققه بكلّ الطرق لأجل بلوغ رصيد 17 نقطة، الذي رغم أنه لا يحقق الهدف الذي اتفقنا بخصوصه مع الإدارة، إلا أنه على الأقل ينفسنا كثيرا ويساعدنا في فتح صفحة جديدة، وهذا اللقاء في وجه نظري أصعب مقابلة في البطولة، والذي يجب أن نلقى فيه كلّ الدعم من أنصارنا ومحبينا.
ما هي رسالتكم إليهم بالمناسبة؟
أقول لهم بأن الفريق بات أكثر من أيّ وقت مضى بحاجة إلى يد العون منهم، وأجدّد تأكيدي أن فوزا واحدا سيقضي على مرحلة الشكوك التي دخلناها، كما أن التأهل بعد ذلك في كأس الجمهورية سيُعيد لنا كل الثقة ويجعلنا "كي بكري".

بن عمارة: "الموس لحق للعظم.. ويجب الفوز على الحمراوة بالتقطاش أو بالتخباش"
يتحدّث يوسف بن عمارة، الظهير الأيمن لشباب باتنة، بتأثر في هذا الحوار الذي جمعنا به، عن الوضعية التي صار إليها الفريق خاصة بعد الخسارة الأخيرة في تلمسان. وأكد في عموم كلامه أن وضعية النادي ربما قد تدفع البعض إلى حدّ التشكيك بأن في الأمر يدا ما، لكن في الحقيقة - حسب كلامه - أن ما يمرّ به الفريق أمر غريب، لأن كل شي في مكانه، ونفس الظروف واللاعبين الذين حققوا نتائج باهرة في بداية الموسم وترك الجميع يتحدث عنهم، هي نفسها اليوم.
"ماناش باردين قلوب مثلما يصفنا البعض"
وقال بن عمارة إن لا شيء أثر فيه أكثر من الكلام عنهم أنهم "باردين قلوب"، وبأن الخسارة لا تؤثر فيهم، حيث أكد: "إذا كان البعض يعتقد أننا كذلك، فليعلم أن أغلبيتنا بكوا بحرقة في نهاية لقاء تلمسان، ومن لم تظهر دموعه كان يبكي في سكوت". وأضاف بخصوص هذه النقطة قائلا: "صحيح أننا تنقلنا إلى تلمسان من أجل تحقيق نتيجة، لكن في النهاية فشلنا في تحقيقها لأن المنافس سجّل علينا في الدقائق الأخيرة هدفا لا أدري كيف أصفه، وهذا لا يعني أننا "باردين قلوب"، فهذه هي كرة القدم ونحن درنا اللي علينا".
"لا لوم على جميل وهو أحسن مدرّب على الإطلاق"
وحول ما إذا كان للطاقم الفني مسؤولية بارزة في الوضعية التي يمرّ بها الفريق، خصوصا أن بعض الأخبار باتت تتحدّث عن أن التيار أصبح لا يمرّ بينه وبين بعض اللاعبين، قال بن عمارة: "الذي يقول إن جميل سببا في الذي يمرّ به الفريق فهو مخطئ، لأنه جميل يبقى في نظري أحسن مدرب تعاملت معه على الإطلاق، وهذا من حيث العمل أو الانضباط والشخصية، ولذا فإن الذي يعتبر جميل المتسبّب الأول في تراجع الفريق لا يفقه شيئا في كرة القدم".
"أنصارنا يغيرو على فريقهم، ولهذا السبب ما يغيضناش كي يسبو"
وعن موقفه من شتائم الأنصار للاعبين على هامش حصة الاستئناف، قال بن عمارة: "لا ألومهم مطلقا، فقد صبروا كثيرا على النتائج التي ما جاتش، كما أن المناصر من حقه أن يغير على ألوان فريقه، لأننا نحن اللاعبين نروحو أما الفريق فيبقى، لكن أطلب منهم فقط أن يدركوا أن مقابلة جدّ هامة تنتظر لاعبيهم أمام مولودية وهران، والفوز بهذا اللقاء يتطلب وقفة من أنصار في سبيل تجاوز عقبة هذا المنافس الذي بدوره سيلعب مقابلة مصيره".
"مقابلة الحمراوة بالتقطاش أو بالتخباش.. المهم نربحوها"

وعرج بن عمارة في ختام حديثه عن لقاء "الحمراوة" الذي قال بأنهم "رايحين يدبرو روسهم فيهم" للفوز به، وهذا على الأقل من أجل وضع حدّ لسلسلة النتائج السلبية ورفع رصيد الفريق إلى 17 نقطة التي تسمح له بالتنفس قليلا. وواصل كلامه: "المقابلة القادمة بالنسبة إلينا هي مقابلة "حياة أو موت"، لأن "الموس لحق العظم"، ومن جهتنا سنعمل المستحيل للفوز بها.. بالتقطاش أو بالتخباش".

اللاعبون يأملون في مساندة "الهدّاف" في هذه الفترة
إيمانا منهم بقيمة جريدة "الهداف" وتأثيرها على المحيط العام للفريق، ترجّانا بعض كوادر الفريق بضرورة أن نقف مع الفريق خلال هذه الفترة الصعبة، آملين منا في أن نحسّس جماهير "الكاب" بأنه رغم الذي يحدث في الفريق من سوء نتائج، إلا أن وقفة الجماهير تبقى أكثر من ضرورية خصوصا في هذه الفترة قبل مقابلة جد هامة له أمام مولودية وهران، والتي وصفها دايرة في حوارنا معه بمقابلة الموسم.
نزار يعتبر الذين حضروا الاستئناف هم الأنصار الحقيقيون
اعتبر رئيس شباب باتنة أن الأنصار الذي حضروا إلى حصة الاستئناف هم الأنصار الحقيقيون للنادي، مبرّرا أن الذي حضر بغض النظر عن الطريقة التي تصرّف بها لديه غيرة على الفريق، لأنه أراد أن يفهم سبب تراجع الفريق بهذا الشكل الرهيب بعدما كان في بداية الموسم يضرب به المثل. وأكد نزار بأن أنصار فريقه من ذهب، وبأنه يتحدّى أن يكون لأنصار فريق آخر نفس الوفاء.
بن عطية يغيب عن "الحمراوة" أمام "الكاب"
سيحلّ فريق مولودية وهران منافس شباب باتنة في الجولة القادمة الأخيرة من مرحلة الذهاب، محروما من خدمات أحسن لاعب ويتعلق الأمر بالقائد بن عطية مجيد، الذي حصل في مواجهة الجولة الفارطة أمام مولودية الجزائر على الإنذار الثالث الذي سيحرمه من المشاركة آليا، وهو ما يعدّ في صالح الشباب المطالب باستغلال مثل هذه الفرصة.
مصير مايدي يبقى غامضا
يبقى مصير اللاعب سعد الدين مايدي غامضا، وهو الذي عاد إلى التدريبات ولم يوجه له المدرب الدعوة في مقابلة تلمسان. ويمرّ مايدي حسب ما أكده لنا مقربون منه، بوضعية نفسية ليست على أحسن ما يرام، آملا في أن توضح الإدارة له الرؤية بخصوص مصيره ومستقبله، حتى يتسنى له التركيز مع العمل والسعي وراء استعادة مكانته في التشكيلة الأساسية.
جميل سيجدّد الثقة في بولطيف
سيجدّد الطاقم الفني لشباب باتنة الثقة في الحارس بولطيف الذي أدّى رغم الخسارة في تلمسان مقابلة في المستوى ولم تكن له أيّ مسؤولية. وبخصوص مصير بابوش الذي لم توجّه له الدعوة ووضع خارج قائمة 18 لاعبا، فإن عودته إلى التشكيلة أو القائمة ستكون تزامنا ولقاء كأس الجمهورية يوم 3 ديسمبر.
لقاء "الحمراوة" يوم السبت على (15:00)
جاء في موقع الرابطة المحترفة لكرة القدم أن مقابلة شباب باتنة القادمة لحساب الجولة الأخيرة من مرحلة الذهاب التي يستقبل فيها "الكاب" مولودية وهران، ستلعب يوم السبت المقبل بملعب أول نوفمبر بدءا من الساعة الثالثة بعد الزوال، وهو التوقيت الذي اعتاد الشباب على تنشيط مباريات البطولة فيه.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)