شباب باتنة نزار يصرّ على الرحيل ويطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم

 جدد فريد نزار، رئيس شباب باتنة، رغبته في الرحيل من تسيير دواليب النادي، واعترف بأن اللقاء الذي دعا إليه، سهرة أول أمس، لم يخرج بنتيجة ملموسة، في ظل إصرار الجميع على التهرب من مسؤولياتهم، رغم نزوله عند رغبة الكثير ممن كان يطالب في الخفاء والسر بضرورة رحيل الطاقم الفني بقيادة العراقي عامر جميل. وكشف نزار، بالمناسبة، أنه بات مصرا أكثر من أي وقت مضى على الرحيل، لأنه صحيا لم يعد قادرا على تسيير النادي في المرحلة القادمة التي باتت تتطلب دما جديدا ووجوها جديدة. علما أن الاجتماع جرى سهرة أول أمس وامتد لغاية العاشرة ليلا، بحضور ممثل عن اللاعبين والطاقم المسير وعقلاء النادي. وعن الأسماء المتداولة في السوق لشغل منصب المدرب القادم لشباب باتنة، أشار الرئيس فريد نزار إلى أنها كلها غير مرحب بها وغير موجودة في أجندة النادي، بدءا بالمدربين تبيب وبوعراطة، وانتهاء ببوعرعارة المساعد الحالي للعراقي عامر جميل. وأرجع الرئيس نزار ذلك إلى تهرب الجميع من تحمل المسؤولية، لأن المدرب القادم يتطلب منحه تسبيقا ماليا، كما أن المدرب الحالي يتطلب تسوية وضعيته، والجميع يتهرب ''فكيف تريدون الجديد في بيت شباب باتنة''. ولم يتوان المتحدث في إطلاق النار عن من شتموه، وأكد أنه لولا أمواله الخاصة لكان مصير الشباب في بطولة ما بين الرابطات. نزار قال إنه لم يندم بتاتا على تجربته مع الشباب، لأنه عرف الرجال في هذه المهمة، وتمكن من مدّ يد المساعدة لفريق القلب، مضيفا ''لم آت للشباب طمعا في أمواله، لأنه بفضل أموالي الفريق موجود اليوم في بطولة القسم الممتاز''.