شاوشي

رغم كل ما قيل وكتب حول قضية حارس المولودية فوزي شاوشي الذي كان قاب قوسين أو أدنى لترك بيت المولودية فانه وفي نهاية المطاف أمضى عقدا جديدا يربطه لموسمين جديدين مع الفريق.شاوشي الذي كان في مركز قوة قبل نهاية الموسم كان يتأهب للتفاوض على تجديده مقابل أجرة خيالية حتى أنه اختلف مع رئيس الفريق حول القيمة بسبب مطالبه الكبيرة التي لم تتوافق مع ما قدمه له غريب، لكن الرياح سرعان ما جرت في اتجاه آخر حيث كلف الاعتداء الجبان الذي كان بطله شاوشي على حارس الوفاق بلهاني في آخر جولات الدوري عقوبة قاسية على الحارس الذي عوقب ب10 مباريات ووجد نفسه خارج حسابات فريقه وكذا الأندية الجزائرية الأخرى خاصة بسبب مطالب الحارس ومدة غيابه عن المنافسة، وفي نهاية المطاف لم يجد شاوشي الا المولودية وغريب الذين أقنعاه بالبقاء في الفريق مقابل أجرة بعيده كل البعد عن الأولى وكحارس ثالث بعد شعال وبوصوف.شاوشي سيضطر اذن للبقاء بعيدا عن المنافسة خلال ثلثها الأول لكن وعد أن يعود بقوة بعد نهاية العقوبة، وصرح مباشرة بعد امضائه لموسمين قائلا: المولودية بيتي وبالرغم من العقوبة فلم أفكر في تغيير الأجواء حتى بعد أن تلقيت عروضا من المغرب" ليضيف بخصوص تدحرجه الى المرتبة الثالثة في ترتيب الحراس:" شعال حارس شاب وسيكون له شأن كبير وبوصوف أدى موسما جيدا في النصرية والأكيد أن بعد 10 مباريات سأعود للتنافس على مكانة أساسية لن أرضى بمرتبة ثالثة طوال العام، لذا أقول للأنصار انتظروني"وبالعود عن مباراة الوفاق المشؤومة، قال شاوشي أن أكبر خطأ ارتكبه ليس هو الاعتداء في حد ذاته كون الحارس لم يعترف باعتدائه لكنه ندم ندما شديدا على لعبه للقاء خاصة أنه كان مصابا:"أخطأت بقبول لعب مباراة الوفاق نيتي كانت صافية وجيدة لأن الفريق كان من دون حارس ولم أكن قادر على ترك الفريق في هذه الحالة، لكن بعد كل ما حدث ندمت وكنت أفضل لو أني بقيت في المنزل"أما عن عملية التدعيمات التي قامت بها المولودية تحت قيادة الرئيس العائد عمر غريب، قال شاوشي أنها جيدة ومدروسة وأن الرئيس يعي جيدا ما يقوم به:"الاستقدامات التي قام بها غريب رائعة وهو يعي ما يقوم به والهدف التتويج بلقب على الأقل هذا الموسم".