ابتكرت مجموعة من الشباب الجزائري طريقة من أجل متابعة جميع لقاءات كأس العالم الجارية حاليا بالبرازيل، عبر القنوات الألمانية المفتوحة في القمر الاصطناعي أسترا، بالتعليق العربي لأفضل معلقي بين سبورت القطري كالشوالي، حفيظ دراجي ورؤوف خليف، وذلك من خلال طريقة لدمج التعليق مع المباراة.أوضح عز الدين أحد الشباب العاصمي من المختصين في أجهزة الاستقبال، أن طريقة دمج التعليق العربي مع القنوات الألمانية تلقى رواجا كبيرا هذه الأيام، حيث تعتبر طريقة ناجعة تسمح لك بمشاهدة جميع لقاءات كأس العالم بصورة واضحة، ومجانا وبالتعليق العربي.وتعتمد الطريقة على استعمال جهازي استقبال، الأول موجه للأسترا لاستقبال قناتي ”زاد دي أف” و”أر دي” التين ثبتان كأس العالم بالمجان، في حين يوضع على القمر نيل سات استقبال قنوات الراديوالتي تبث التعليق، وهناك قناتين الأولى هي قناة اليمن توداي، والثانية قناة جي بي سي، وكلهما ثبتان تعليق عربي منقول من قنوات بين سبورت، أو تعليق عربي لمعلقين تابعين للقناة.في حين توجد هناك طريقة ثانية، تعتمد على استماع التعليق عبر شبكة الأنترنت، حيث هناك العديد من الإذاعات التي تقدم التعليق العربي عبر النت، ويكفي فقط غلق صوت القناة الألمانية وزيادة صوت الراديو للاستمتاع للمباريات بالتعليق العربي.التلفزة الوطنية تبث مباريات متواضعةرغم بثها ل24 مباراة من نهائيات كأس العالم، إلا أن التلفزة الوطنية لم تتحصل على حقوق بث أفضل المباريات، وأجبرتها قنوات بين سورت مالكة الحقوق على بث اللقاءات المتواضعة، بمعدل لقاء واحد يوميا، وهوالأمر الذي جعل الجمهور الجزائري يفوت جملة من أجمل المباريات المقامة خلال العرس العالمي الحالي، في صورة لقائي هولندا مع إسبانيا وإنجلترا مع إيطاليا، والذي لم يبثا عبر القناة الأرضية، ما شكل تذمر كبير لدى الجمهور الكروي في الوطن.القنوات الألمانية تواصل بث المونديال رغم الضغوطاتواصلت قناتي ”زاد دي أف” و”أر دي” بثهما للقاءات كأس العالم على المفتوح،عبر القمر الإصطناعي أسترا، رغم الضغوطات التي فرضتها قناة بين سبورت، صاحبة الحقوق عبر النيل سات، وجددت القناتين الألمانيتين الالتزام ببث جميع لقاءات المونديال على المفتوح.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/06/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : ج ابراهيم
المصدر : www.al-fadjr.com