الجزائر

شاهد على التاريخ



مرت أمس واحد و خمسون سنة على استرجاع القاعدة البحرية بالمرسى الكبير بوهران والتي تعد من ابرز المحطات التاريخية في مشوار البحرية الجزائرية و التي يتم إحياء ذكراها في كل سنة باعتبارها وقفة هامة وواحدة من الأحداث التي تضاف إلى سجل ثورة نوفمبر الحافل بالانتصارات التي بقيت شاهدا على بطولات أسماء كتبت بدم في صفحات الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي.وفي يوم 02 فبراير من سنة 1968 تمكنت الجزائر من استرجاع كامل سيادتها وهذا بعد استعادة مياهها الإقليمية ورحيل آخر جندي فرنسي من أرضها ومن إقليمها البحري وكان هذا بعد مرور 6 سنوات على إعلان الاستقلال، حيث أجبرت السلطات العسكرية الجزائرية آنذاك المستعمر الفرنسي على مغادرة الجزائر قبل انتهاء الآجال التي حددت في اتفاقية ايفيان ب15 سنة في إطار المفاوضات التي جرت بين الجزائر وفرنسا.
وأحيت وهران و الجزائر يوم أمس السبت المصادف ل 2 فبراير من سنة 2019 وككل سنة الذكرى التي تجاوزت نصف القرن من تاريخ استرجاع القاعدة البحرية بالمرسى الكبير في تظاهرات مميزة هادفة إلى إبراز عراقة و تاريخ البحرية الجزائرية ودورها في الدفاع المستميت عن المجال البحري وعن مهامها في تأمين المشارف البحرية والساحل الجزائري، فضلا على حماية الشواطئ.
وتبقى بذلك قاعدة المرسى الكبير واحدة من أبرز المعالم التاريخية الشاهدة على استعمار واستقلال الجزائر والتي وثقت لعراقة القوات البحرية الجزائرية عبر التاريخ وبقيت رمزا من رموز النضال.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)