شاطئ تامدة بكريشتل

تعرف منطقة كريشتل الساحلية ببساتينها الواقعة على سفوح الجبال و شواطئها المتنَوعة و الهادئة مما جعلها مقصدا للسياح و المصطافين و اعتاد أهل المنطقة على السباحة في شواطئ معيَنة بالمنطقة و من أهَم الشواطئ التي كان يفضَلها الكريشتلي و غيره من زوَار المنطقة هو شاطئ تامدة و الذي يعرف باتساع مساحته مقارنة بالشواطئ الأخرى التي تزخر بها المنطقة و جماله الخلاب بإطلالة واسعة على الجبال على الجانبين كأنها تحتضنه و تأتي خلفه مجموعة من البساتين على مقربة من المقاهي و المطاعم ، لكن شاطئ تامدة الذي ظلَ عبر الأزمة و العصور يحتضن المصطافين جعلت منه الأياد الساهرة على المشاريع التنموية بالولاية ميناءا لا يزال لحد الساعة ورشة لم تكتمل أشغالها ، و السؤال المطروح أين غيَر عشاق تامدة وجهتهم خلال هذه الصائفة بع ان اعتادوا على تلك الضفة الهادئة