شارف يواصل نصب العداء للصحافة الجزائرية

واصل مدرب اتحاد الحراش، بوعلام شارف، نصبه العداء لرجال الإعلام والصحافة في الجزائر، منذ بدأ معركته الشرسة ضدهم شتاء 2004، عندما كان مساعدا للناخب الوطني رابح سعدان، في نهائيات أمم إفريقيا التي لعبت في تونس، وخرج منها المنتخب الوطني في الدور ربع النهائي على يد المنتخب المغربي في اللحظات الأخيرة من المواجهة.وتواصلت خرجات شارف المثيرة مع رجال الإعلام، لكن هذه المرة بطريقة غير مباشرة، حيث كشفت بعض المصادر، أن مدرب اتحاد الحراش، رفض الرضوخ لشروط شركة الألبسة الرياضية (أومبرو) التي تمول الفريق بجميع الألبسة الرياضية الخاصة هذا الموسم. والتي اشترطت (شركة أومبرو) على فريق اتحاد الحراش، السماح لوسيلة إعلامية جزائرية رياضية بالحصول على التغطيات الحصرية لتدريبات الفريق دون الوسائل الأخرى، غير أن المدرب الحراشي رفض الفكرة رفضا قاطعا، وكلف المسير عزيز نيساس نفسه للحديث مع شارف بخصوص هذا الأمر، لكنه قوبل بجواب جاف.ومعلوم أن أمر السماح لوسيلة أو وسائل إعلامية بتغطية نشاطات أي فريق، هو من صلاحيات إدارة الفريق، لكن في الحراش، يبدو أن شارف ماسك بزمام الأمور، وأوامره هي العليا، خاصة المتعلقة بالإعلام، والأكثر من ذلك كشفت مصادر مقربة من البيت الحراشي، منذ مدة، أن المدرب شارف يرفض خوض معسكرات الفريق خارج أرض الوطن، فقط حتى لا يتبعه الصحفيون في خرجات الفريق، وبالتالي لا يحصلون على تكاليف المهمة من مؤسساتهم على "ظهر" شارف.ويجري اتحاد الحراش معسكره الإعدادي لمرحلة العودة لبطولة المحترف الأول بتيبازة منذ الجمعة، وتكلفت شركة (أومبرو) بمصاريف المعسكر، حسب ما هو مدون في بنود العقد بين اتحاد الحراش والشركة.