لم يجد شاب في العقد الثالث من العمر من وسيلة للانتقام من خطيبته السابقة، وهي دكتورة ومسيرة لعدة شركات، سواء على مستوى التراب الوطني أو بفرنسا والصين، وحاملة لعدة شهادات دكتوراه في مجالات متعددة، سوى تحطيم مستقبلها وماضيها العملي والأسري على حد سواء.حسب المعطيات المستقاة من جلسة محاكمة الأطراف، والتي تم سردها على لسان الضحية، فقد تضمنت مجمل تصريحاتها ”سيادة القاضي اغتربت بفرنسا منذ سن 17 سنة لمواصلة دراستي هناك، عملت بجهد لتوفير لقمة العيش ومواصلة الدراسة حتى نلت أعلى مراتب العلم والعمل، تحصلت على عدة شهادات في الدكتوراه بتخصصات مختلفة في الصين وفرنسا، لأقرر في النهاية عقد قراني على رجل جزائري من نفس ديني والحامل لجميع العادات والتقاليد والأعراف التي نشأت عليها، وبعد فسخ علاقة خطوبتنا، قرر قرصنة جميع حساباتي على عدة مواقع بالأنترنت ”الفايسبوك، السكايب، والإيميل” حيث راح ينتحل شخصيتي ويحدث جميع الإطارات وهم من زملاء العمل بلغة سوقية وبذيئة بدافع تشويه سمعتي لدى العام الخاص، حتى أنه تحدث إلى عدد كبير من أفراد عائلتي ونشر صورا لي هناك، الأمر الذي سبب لي صدمة نفسية ودفع بي لتوقيف جميع دراساتي وأعمالي، بدافع واحد ووحيد ألا وهو البحث والتحري وإيداع شكاوى ضد مجهول، والتنقيب عن هوية الشخص الذي هو بصدد تدمير مستقبلي، حيث أودعت شكوى قضائية بإحدى محاكم فرنسا وحتى بالجزائر، راسلت شركة ميكروسوفت الأمريكية ليقع علي نبأ نزل علي كالصاعقة، بعد أن اكتشفت بأن خطيبي السابق وابن بلدي هو من قام بتدمير مستقبلي وقلب حياتي رأسا على عقب، فقررت متابعته قضائيا وبإصرار”.المتهم من جهته أنكر جميع التهم المنسوبة إليه، حيث جاء في معرض تصريحاته أنه تعرف على الضحية عبر موقع تعارف، ليقررا في نهاية المطاف إعلان خطبتهم،ا وبعد مدة زمنية قصيرة وجد صورة لها مع شخص غريب على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك، حيث قرر فسخ علاقته بها موضحا بأنه فعلا دخل إلى عنوان بريدها الإلكتروني كونه يملك الرقم السري، كونهما كانا يعملان بشركة قامت بتأسيسها على مستوى التراب الوطني، ومسح إيميلته منه ومن ثم لم يعاود الدخول إلى هذا الحساب مجددا.المتهم متواجد حاليا رهن الحبس المؤقت، حيث التمس ممثل الحق العام أثناء الجلسة العلانية تسليط عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية نافذة بقيمة 2مليون دينار جزائري.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/09/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : سامية حمادن
المصدر : www.al-fadjr.com