يعاني الشاب "ط. ك"، البالغ من العمر 32 سنة، والمنحدر من إحدى مناطق الولاية من مرض مستعص، عجز الأطباء والمختصون عن علاجه وإيجاد الدواء المناسب له. ويتمثل في عدم قدرته على النوم منذ 3 سنوات.. وهو الأمر الذي حصره الشاب في عبارة: "الموت أهون عليّ من هذه الحالة، أنا لم أغمض عينيّ ولم أعرف طعم النوم منذ ثلاث سنوات".وعن بداية أزمته مع النوم، قال: "كانت بدايتها بأزمة نفسية نتيجة صدمة عاطفية دفعتني إلى قضاء إحدى الليالي باكياً دون نوم، لتبدأ معاناتي مع المرض الذي عشش داخل جسدي، ما دفعني إلى طرق أبواب مختلف الأطباء والمختصين النفسانيين والعقلانيين، الذين شخصوا حالتي في البداية على أنها صدمة ستزول مع الوقت وهي ليست السبب في حالتي هذه".. وبعد رحلة طويلة للشاب مع الأدوية المختلفة، التي وصفها له الأطباء من أجل مساعدته على النوم والتي لم تأت بنتيجة، ناهيك عن مختلف الأشعة التي أثبتت عدم إصابته ومعاناته من أي مرض، استسلم الأطباء والمختصّون أمام عجزهم عن تقديم التشخيص الحقيقي والدقيق لهذا المرض، ليبدأ رحلة جديدة من العلاج حيث قصد الرقاة والمشايخ في مختلف ولايات الوطن، فقدموا له تشخيصات مختلفة، بين "سحر ولمس وجن".. لكن لا أحد منهم استطاع وصف العلاج الدقيق له، ناهيك عن تناوله لمختلف الأعشاب المنوِّمة والتي صرح بشأنها أنها أخذت حيزا كبيرا في بيته لكن لا شيء تغير ومعاناته ما تزال قائمة إلى غاية كتابة هذه الأسطر، مضيفا أنه يغار عندما يسمع أحدهم يخبره أنه ذاهب للتمتّع بقيلولة، في حين لا توجد هذه الكلمة في قاموس حياته، فالنهار والليل يتشابهان عنده ولم يعد لحياته أي طعم، في النهار يعمل وفي الليل يبقى مستيقظا وهو يستمع إلى القرآن حتى الفجر، ليبدأ يوما جديدا من المعاناة التي أثرت في كل جوانب حياته.وعليه، يطلب "ط. ك" ويناشد، عبر "الشروق اليومي"، مساعدته في إيجاد العلاج الناجع الذي من شأنه أن يبعث في حياته الأمل ويرجع له حب الحياة الذي فارقه منذ 3 سنوات.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 01/05/2014
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com