ش.قسنطينة

بقرار شديد اللهجة من إدارة الرئيس بن طوبال فقد تناول اللاعبون وجبة الفطور بفندق الحسيني جماعيا ومن دون أي غيابات عكس ما كان عليه الحال من قبل، حيث حرص هذه المرة رئيس الفريق على حضور كل اللاعبين من دون استثناء لمأدبة الإفطار قبل تنقلهم إلى الأراضي التونسية، حيث استغلت الإدارة حضور جل اللاعبين المعنيين بتربص حمام بورقيبة لأخذ صورة تذكارية جماعية مع المدربين الموجودين وكذا الطاقم الإداري يتقدمه العقيد.بن طوبال أصر على حضور كل التعداد المعني بسفرية تونس في الموعد المحددأصر كثيرا الرئيس بن طوبال على لاعبيه هذه المرة من أجل الحضور جماعيا في الوقت المحدد لتناول وجبة الإفطار، وذلك بعدما لاحظ على البعض منهم أن يغادروا نحو منازلهم العائلية ليفطروا بالقرب من عائلاتهم، حيث وقف شخصيا العقيد هذه المرة وحرص على لاعبيه بأنه لن يتسامح مع أي لاعب يخالف القوانين الداخلية التي يفرضها نظام المجموعة والفريق ككل.اللاعبون شاهدوا مباراة هولندا وكوستاريكا في الفندقاغتنم رفقاء بولمدايس تواجدهم في الفندق ليشاهدوا مباراة الربع نهائي الأخيرة التي جمعت بين فريق هولندا وكوستاريكا، حيث انقسمت المجموعة بين مؤيد للمنتخب المفاجئة كوستاريكا الذي تفاءلوا له بالذهاب بعيدا في الدورة، في حين فضلت المجموعة الأخرى اختيار الواقعية وتفاعل مناصرو الطواحين مع اللقطات التي يقوم بها رفقاء شنايدر ما جعل للمباراة طعما خاصا بعد مراهنة أشبال غارزيتو على من سيكون الفائز قبل أن تعود الكلمة في الأخير للمجموعة التي ناصرت أشبال فان غال.بن طوبال اجتمع باللاعبين قبل مغادرتهم تراب الوطنكما كنا قد أشرنا إليه في عدد أمس، فقد قام الرجل الأول في بيت الشباب بعقد جلسة مع اللاعبين بقاعة الاجتماعات التابعة لفندق الحسيني بالمدينة الجديدة وذلك قبل مغادرتهم نحو الأراضي التونسية، حيث طلب بن طوبال من المجموعة أن تكون عند قيمة الألوان التي تحملها وتشرف الفريق بسلوكها وانضباطها طيلة المدة التي ستقضيها بحمام بورقيبة، وهي الرسالة التي استوعبتها المجموعة جيدا وستدفعها لأجل أن لا تخون من دون شك الوعد الذي قطعته مع رئيس الفريق.بعضهم ترك أغراضه في إحدى الغرف بالفندقلم يكن بمقدور كل اللاعبين اصطحاب أغراضهم معهم إلى حمام بورقيبة وهو ما جعل الكثير منهم يتركها في إحدى الغرف الموجودة في فندق الحسيني على أمل أن يسترجعها بعد عدته من التربص، حيث كانت الأغراض التي تركها اللاعبون خاصة باللباس المدني الذي لن يكونوا في حاجة إليه خلال المدة التي سيتواجدون فيها بالأراضي التونسية.