الجزائر

شِدّة خطر المعاصي



 مَن آمَنَ بقلبه ولسانه، وضيّع ما فرض الله عليه من طاعته وارتكب ما حرَّم عليه من معصيته، فأمره في غاية الخطر، ويخشى عليه إن لم يتداركه الله بالتّوفيق لتوبة خالصة قبل مماته أن يلتحق بالمنافقين والكافرين ويكون معهم في نار الله الموقدة {الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ . إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُوصَدَةٍ . فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} الهمزة: 97،  فاثْبُت أيُّها المؤمن المطيع على طاعة ربّك، واستكثـر منها، واصبِر عليها، وأخلِص له فيها، ودُم على ذلك حتّى تلقاه جلّ وعلا، فَيُرضيك ويرضَى عنك ويَحُلَّك دار كرامته {مَثَلَ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكْلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّار} الرعد: .35
الإمام عبد الله بن علوي الحدّاد الحسني


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)