ش.القبائل

تتمة للموضوع الذي تطرقت إليه «الخبر الرياضي» في عدد أمس، والمتعلق بالاتصالات التي تجريها الإدارة القبائلية مع وسط الميدان الدفاعي عنتر بوشريط، فقد علمنا من مصادرنا أن الرئيس حناشي لا يزال يصر على انتداب ابن عنابة أكثر من أي وقت مضى، على الرغم من أن إدارة «الطاسيلي» تصر على تحويله إلى مولودية العاصمة بإصرار من طرف مسيري هذا النادي، خصوصا بعد أن عبر بوملة عن رغبته في مقايضة بوشريط بلاعبين من المولودية. كل ذلك يأتي في وقت تنوي الإدارة إرسال دعوة رسمية للاعب المغترب حمزة بن شريف، وهذا من أجل الالتحاق يوم غد بتيزي وزو في حال أي طارئ.بوشريط سيتحصل على أوراق تسريحه اليوم على أقصى تقدير، لكن..بالنسبة للاعب عنتر بوشريط دائما، فقد أشارت مصادرنا إلى أنه يكون قد تحصل على أوراق تسريحه من شباب قسنطينة سهرة أمس أو اليوم على أقصى تقدير، لكن، أكدت لنا بعض الأطراف أن إدارة «السنافر» لا تريد تسريح اللاعب إلى الوجهة التي يرغب فيها هو وتصر على تسهيل مهمة مولودية العاصمة في الظفر به، الأمر الذي جعل الإدارة القبائلية تقرأ حساباتها جيدا من هذا الجانب، وتقرر ربط اتصالاتها بالمغترب حمزة بن شريف الذي سيكون البديل.إدارة الشباب تصر على خدمات مساعدية ومروسي ومبلغ مالي..وآيت جودي يرفضمن بين الأمور التي تجعل قدوم بوشريط إلى الشبيبة معقدا نوعا ما، ويفتح الطريق أمام مولودية العاصمة لضمه، هو رفض آيت جودي فكرة المقايضة جملة وتفصيلا، فحسب مصادرنا دائما، فإن إدارة شباب قسنطينة اشترطت على إدارة شبيبة القبائل مبلغ 500 مليون بالإضافة إلى استفادة «السنافر» من خدمات المهاجم أحمد مساعدية بالإضافة إلى الطيب مروسي، الأمر الذي لن يتحقق بعد رفض آيت جودي، الذي أكد أن ابن عنابة مطالب بجلب وثائقه بنفسه مثلما تم الاتفاق معه قبل لقاء الشبيبة أمام «السنافر» في تيزي وزو، يأتي هذا في وقت أكدت بعض الأطراف أن لاعبي المولودية يرفضون قدوم بوشريط.بن شريف لم يحقق الإجماع، لكن انتدابه سيصبح ضرورةعلى ضوء ما سلف، وبخصوص اللاعب حمزة بن شريف دائما، وفي حال وصول قضية اللاعب بوشريط إلى طريق مسدود، ستقوم الإدارة القبائلية بإخضاع لاعب «بلايموث» الانجليزي إلى الفحوصات الطبية هذا الأسبوع، وهذا من قبل إمضائه على العقد رسميا مع الإدارة والذي سيكون ضرورة أملتها الظروف، ومن المتوقع أن يشد بن شريف الرحال إلى حمام بورڤيبة التونسية هذا الأسبوع، حيث أكدت بعض الأطراف أنه سيعود إلى انجلترا أولا، من أجل إنهاء بعض الأمور الإدارية.