الجزائر

ش.الساورة



ش.الساورة
استعادت مساء أوّل أمس تشكيلة شبيبة الساورة هيبتها خارج الديار , عندما نجحت في العودة بنقطة التعادل من ملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة أمام الشباب المحلي, في مباراة انتهت بنتيجة هدف في كل شبكة , بعد أن نجح قلب هجوم الشبيبة و هدافها محمد «أودوو» في الدقيقة ال 74 من استغلال مخالفة القائد بلجيلالي ليردّ على هدف البديل حوري الذي افتتح باب التسجيل لفريقه في الدقيقة ال 63 , و هي النتيجة التي كان لها وقعها الإيجابي بعد تحدّي أصحاب الزي «الأصفر و الأخضر» مستضيفهم شباب قسنطينة في إطار الجولة ال 19 من عمر بطولة الرابطة المحترفة الأولى .«الصفراء» كانت قادرة على حسم الأمور خلال المرحلة الأولىبدأت التشكيلة الساورية مباراة أول أمس بملعب حملاوي أمام شباب قسنطينة بصفة جيدة , من خلال انتشار اللاعبين بطريقة رائعة فوق المستطيل الأخضر , و هو ما خلق عدة صعوبات بالنسبة لأصحاب الأرض الذين وجدوا صعوبات كبيرة من أجل اختراق دفاع الشبيبة , بل الأكثر من ذلك فإن العناصر الساورية كانت قادرة على حسم الأمور خلال الربع ساعة الأخير من الشوط الأول الذي تفنّن فيه لاعبوا القاطرة الأمامية في تضييع عدة فرص سانحة لافتتاح باب التسجيل , خاصة في الدقائق ال 27 عن طريق «أوودو» وال 35 بواسطة بلخير و في الدقيقة ال 39 بعد محاولة زاوي .هدف الشباب جاء ضدّ مجريات اللعب و الشبيبة عادت في الوقت المناسبو عكس المرحلة الأولى , فإن بداية الشوط الثاني لم يرق إلى المستوى المطلوب بعدما انحصر اللعب في وسط الميدان , و ذلك إلى غاية الدقيقة ال 63 التي تمكّن فيها الفريق المحلي من افتتاح باب التسجيل مُستغلا اندفاع لاعبي الشبيبة إلى الهجوم عندما عرف البديل حوري كيف ينهي هجمة معاكسة خاطفة للوصول إلى شباك بوصوف , وهو الهدف الذي جاء عكس مجريات اللعب على حدّ تعبير لاعبي الشبيبة الذين نجحوا في العودة في النتيجة في الوقت المناسب و بعد 11 دقيقة فقط من هدف «لخضورة» .«أوودو» عدل النتيجة في وقت مثاليو في الوقت الذي استعاد فيه أصحاب الأرض ثقتهم بأنفسهم بعد الهدف الذي سجّلوه , خصوصا في ظل تشجيع «السنافر» لهم لدعم هذا المكسب , أسكت هداف التشكيلة الساورية «أوودو» أنصار الشباب في الدقيقة ال 74 لمّا تمكّن من تعديل النتيجة بطريقة رائعة بعد مخالفة جميلة من المتألق بلجيلالي , ما جعل فريقه يسترجع زمام الأمور من جديد و يواصل اللعب بمعنويات مرتفعة , بدليل السيطرة الكلية التي تمكّنوا من فرضها على منافسهم طيلة الربع ساعة الأخير من هذه المواجهة .تألّق سيدريك حرم الشبيبة من الفوزكانت الشبيبة و برأي جميع من تابع أطوار هذه المباراة قادرة على إضافة هدف الفوز في اللّحظات الأخيرة من عمر اللقاء , بعد أن تمكّنت العناصر الساورية من خلق العديد من الفرص السانحة للتسجيل، خاصة عن طريق قلب الهجوم «أوودو» الذي كاد أن يهدي لفريقه ثلاث نقاط وزنها من ذهب لولا تألّق الحارس سيدريك، الذي أنقذ مرماه من هدف محقق في اللحظات الأخيرة , لتكتفي في الأخير عناصر «الصفراء» بنقطة واحدة رغم الأداء الجيد الذي تمكّنت من تقديمه , مؤكدة عن النتائج الكبيرة التي حققتها منذ قدوم المدرب ألان ميشال للإشراف على العارضة الفنية .التعادل يبقى نتيجة إيجابيةو حتى إن كانت شبيبة الساورة قادرة على العودة من عاصمة «الجسور المعلقة» بالزاد كاملا، حسب كل من تابع هذه المباراة , بالنظر إلى مجرياتها و خاصة في الربع ساعة الأخير من كل شوط , فإن التعادل هذا يعتبر نتيجة إيجابية كونه تحقّق خارج الديار من جهة و أمام واحد من أقوى الفرق على الساحة الوطنية من جهة أخرى , و عليه يمكن القول بأن التعادل أمام «الخضورة» و العودة بنقطة من قسنطينة فيها ألف خير و بركة في انتظار التأكيد في قادم المواعيد و البداية بلقاء الجولة المقبلة أمام شباب عين الفكرون .ألان ميشال اعتمد على نفس تشكيلة مباراة «البابية»مثلما كان منتظرا , لم يشأ مدرب تشكيلة شبيبة الساورة إجراء تغييرات كثيرة على مستوى التشكيلة الأساسية التي دخل بها مواجهة أول أمس ضد شباب قسنطينة , حيث فضّل الاعتماد على نفس الأسماء التي سجّلت مشاركتها في لقاء الجولة الماضية أمام مولودية العلمة , مع إجراء تغيير واحد فقط اضطراري اقتصر على إقحام اللاعب بن محمد في منصب وسط ميدان استرجاعي في مكان زميله بوسماحة المصاب .الأشبال يواجهون مولودية سعيدة في الدور الربع نهائيتعرّفت تشكيلة أقل من 16 سنة على منافسها في الدور الربع نهائي من منافسة كأس الجمهورية الخاصة بالفئات الشبانية , حيث ستقابل في الدور الربع نهائي نظرائهم من مولودية سعيدة في مباراة سيحتضنها ملعب 20 أوت صبيحة الخامس عشر من شهر مارس المقبل , و هي المباراة التي سيرمي فيها أشبال حمزة كلّ ثقلهم من أجل الفوز و اقتطاع تأشيرة التأهل إلى الدور النصف نهائي والذي سيكون إنجاز كبير بالنسبة للكرة الساورية في حال تحقيقه .




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)