الجزائر

سينتهز فرصة الوضعية الحرجة لمولودية سعيدة شباب بلوزداد يريد فك شفرة ملعب 14 فبراير



سينتهز فرصة الوضعية الحرجة لمولودية سعيدة               شباب بلوزداد يريد فك شفرة ملعب 14 فبراير
ينزل فريق شباب بلوزداد ضيفا اليوم على مولودية سعيدة، بملعب 14 فبراير، في لقاء مفتوح على كل الاحتمالات، بحيث سيبحث أبناء لعقيبة عن فك عقدة هذا الملعب والعودة بالزاد كاملا إلى العاصمة، يؤكدون على إثـره عودتهم القوية، عقب الفوز الساحق أمام جيل سيدي سالم في منافسة الكأس، منتهزين بذلك وضعية السعيديين الحرجة، بعد استقالة المدرب مصطفى هدان، وكذا تواجد الفريق في مذيلة الترتيب وافتقاده للروح، بنظير المشاكل التي يتخبط فيها حاليا. ويرى من جهته الظهير الأيسر للشباب الياس بوكرية، أن الشباب سيلعب من أجل العودة بنتيجة إيجابية إلى العاصمة، يحافظ من خلالها على استقراره، مشيرا في حديثه لـ”الفجر” أن وجود سعيدة في دوامة يحمسهم أكثـر للاستثمار في جراحها، بما أنهم قد يجدون سهولة في تخطي عقبة المولودية، إلا أنه في نفس الوقت وصف لقاء اليوم بالصعب، لكون الحذر مطلوب من جانب رفقائه، باعتبار أن أصحاب الأرض سيرمون بكل ثقلهم من أجل الفوز والإبقاء على أملهم قائما في البقاء، قائلا في هذا الصدد: ”علينا أن نكون  أكثـر حذرا في مباراتنا أمام سعيدة اليوم”. ربيح يعود وأكساس ضمن القائمة إلى ذلك استرجع الشباب خدمات وسط الميدان الهجومي أبو بكر ربيح، العائد من إصابة بعد أن غاب عن لقاء الكأس، شأنه في ذلك شأن المدافع المحوري محمد أمين أكساس، الذي استدعاه المدرب جمال مناد لأول مرة ضمن قائمة الـ18، وذلك بعد طول غياب بسبب معاناته من إصابة في المشط، جعلته يغيب لأشهر عديدة، فيما سيكون قائد الفريق كريم معمري جاهزا لأخذ مكانه، بعدما أظهر وجها مقبولا في لقاء الكأس، كما سيكون الثنائي سليماني وعمور أساسيا أيضا بعد عودته من الإصابة. بوقجان، مكحوت، نايلي، عواد وعنان يغيبون للإصابة بالمقابل سيحرم فريق لعقيبة من خدمات أحمد مكحوت الذي يواصل الغياب بسبب هاجس الإصابة، الذي طال أيضا صانع الألعاب محمد أمين عواد والظهير الأيسر خليل بوقجان، وكذلك الثنائي عنان ونايلي، فيما أبدا باقي التعداد جاهزيته لمباراة اليوم أمام سعيدة، حيث يتجه مناد للاعتماد على نفس التشكيلة التي خاضت مباراة الداربي أمام اتحاد العاصمة من قبل، في نفس الوقت قد يجري تغييرات على مستوى الهجوم، حيث من الأرجح أن يختار أوديرة أو خرباش لمرافقة سليماني في القاطرة الأمامية. بعثة الشباب طارت أمس إلى وهران وتحولت برا إلى سعيدة إلى ذلك شدت بعثة الشباب الرحال، في حدود منتصف نهار أمس، جوا إلى وهران، قبل التحول إلى مدينة سعيدة برا، حيث نزلوا أمس في أحد فنادق المدينة استعدادا للقاء اليوم، وذلك من باب عدم إرهاق اللاعبين. محمد. م


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)