الجزائر

سينتظر العرب إلى ما بعد خروج الدجال



كلما لوحت الدولة اللقيطة ومعها الولايات المتحدة الأمريكية بأن ضربة مرتقبة ستوجه إلى إيران، إلا واستبشر بعض العرب خيرا بهذا الخبر الذي سيقضي على الفرس، المشكلة أن هذا التلويح سمعنا به منذ عقود ولم يحدث شيء مجرد تهديد يخفي خلفه اتفاق سري معلن او غير معلن لا احد يعلم، لكن ما نعرفه أن الدولة اللقيطة حين هددت بضرب المفاعل النووي بالعراق فعلت ذلك مباشرة بعد تدشين العراق لمفاعله النووي في 82 ولم تنتظر عقودا من الزمن لتفعل ذلك، والعرب بعضهم على الأقل هلل لضربة التي قصمت ظهر العراق وكانت تداعياتها بعدها كما يعلم الجميع، والعرب يحالون الفرح اليوم ولكن فرحهم يتقطع عليهم في كل مرة لان التهديد يذهب أدراج التفاهم السري بين الفرس والصهاينة، كم من مرة هدد الكيان المحتل بتوجيه ضربة لإيران، مذ سمع العالم بالمفاعل النووي الإيراني والدولة المسخ تتحدث عن ضربة محتمل وتزيد واشنطن في هذا الوعد وتقول أن إيران ستتلقى ضربة وشيكة ولكن لا شيء يحدث، بل الذي حدث أن إيران ساعدت في إحتلال العراق، ومضغت العراق بلسان الولايات المتحدة الأمريكية لتصير طهران في جيب بغداد، ونفسها إيران التي تهددها أمريكا هي التي فتحت الطريق للقوات الأمريكية لدخول أفغانستان، وبدلا من أن يصنع العرب مصيرهم كما صنعه أسلافهم صاروا ينتظرون الصهاينة والولايات المتحدة أن تصنع لهم مصيرهم و تصنع فيهم الاحترام، لذا إن بقي الأمر عل ما هو عليه سينتظر العرب إلى ما بعد خروج الدجال، ولن تضرب لا أمريكا ولا الصهاينة إيران، لأن الثلاثي الخطير مصلحته واحدة وهي إخضاع العرب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)