الجزائر

سيناريو مفبرك للطعن في حوار مربك



 استفاق حبيب الصايغ، رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بعد أسبوع، من غيبوبة الحسابات والكولسات التي قادته إلى القاهرة، تحت غطاء المشاركة في معرض الكتاب، ليشن حملة مكشوفة ضدّ واجهة إعلامية جزائريّة، ممثلة في جريدة “الفجر”، يتهمها بفبركة حوار صحافي معه، نشر بتاريخ 1 فيفري 2010، جاء فيه ما جاء، من انتقادات لاذعة للمشرفين على اتحادي كتاب الجزائر واليمن.. ولا ندري إن كان خيال الصايغ قد صوّغ له أن يتنصّل من جرأة تصريحاته السابقة “الموثّقة” لصالح “بروباغندا” إعلامية رخيصة، أم أن أحدا “صاغ” عليه خرجته الجديدة التي قد تسيء إلى مصداقية متحدّث باسم كتّاب بلد لا يرقى إليه اللوم، مثل بلد الإمارات العربية المتحدة. رئيس اتحاد الكتاب الإماراتيين يقول إنه لم يلتق أصلا بصحفية “الفجر” وأنه لم يدل بأي تصريح لأي صحيفة عربية،، وبأن طلبات إجراء حوارات معه مكدّسة على مكتبه منذ أكثر من سنة ! وأنه لا يذكر أنه أدلى بأي تصريح لأية جهة إعلامية !!   الصايغ، الذي نشّط في منتصف شهر ديسمبر الماضي أمسية شعرية، بقاعة المحاضرات بمعرض الكتاب العربي ببيروت، يكون في غمرة “نرجسية الشاعر”، قد تناسى أنه التقى صحفية “الفجر” ومبعوثة الجريدة إلى بيروت لتغطية فعاليات معرض بيروت للكتاب، قبل صعوده إلى منصة الإلقاء، بشهادة الناشر الجزائري صاحب منشورات “البيت” بوبكر زمال، ويكون قد تناسى أيضا أن زمن الورقة والقلم قد انتهى وأن الراسخين في العلم قد اخترعوا شيئا اسمه المسجّلة، التي حبُلت بتصريحاته التي أنكرها بمجرد دخوله أم الدنيا، والتقائه برئيس اتحاد الكتاب العرب، المصري محمد سلماوي، الذي تلقّى رسالة تنديد من رئيس فرعهم في الجزائر المدعو يوسف شقرة، يشكو له تصريحات الصايغ المسيئة لشخصه. رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين تذكّر فجأة أن مكتبه - الذي ينام فيه - يوجد فيه فاكس، يمكن أن يبعث من خلاله بيانا لرئيس اتحاد الكتاب العرب ورئيس اتحاد الكتاب المصريين، ليندد بـ”تصريحات خارجيّة”، مسّت شخصه وهيبته “الاتحادية” التي لا تعني أحدا في الجزائر، بعد أشهر من السبات الذي لم يحرّك فيه فاكس مكتبه بديدوش مراد ساكنا، ولم تحمل أوراقه البيضاء ولو رسالة عتاب واحدة، على ما بدر من المثقفين وأعضاء اتحاد الكتاب في أم الدنيا، الذين تطاول بعضهم على شرف الجزائر، بلد الشهداء، عقب موقعة بلد الشرفاء، السودان.  ولأننا في “الفجر” لا نحسن الصيد في المياه العكرة، ولا نجيد استثمار عثرات الآخرين - إذا صبغنا على الصايغ صبغة المتعثّر -، ولأننا لا نشك في ذكاء قرّائنا الأوفياء، سنعيد نشر الحوار “المطعون فيه”، كما نسر أول مرّة، ولكم أن تحكموا، إن كان “مفبركا” أم “مربكا”..  القسم الثقافي


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)