لا يختلف اثنان إذا قلنا أن الظفر بالكأس ومصافحة رئيس الجمهورية، يشكل حلم كل المدربين، حيث أن الكؤوس التي نالتها الشبيبة في المناسبات الأربع كانت كلها تحت إشراف مدربين كبار، فالبداية كانت تحت قيادة محيي الدين خالف الذي قاد الشبيبة يومها برفقة البولوني زيفوتكو، أما بالنسبة للكأس الثانية التي تحصلوا عليها في 1986 فكانت بقيادة هذا الثنائي أيضا قبل أن يرحل فيما بعد زيفوتكو ويصل رمضاني لتدريب النادي، في حين تكفل بتوقيع الثالثة المدرب القدير بن زكري، فيما أحرز الكناري الكأس الرابعة والأخيرة بقيادة المدرب الراحل جعفر هاروني، الذي وافته المنية قبل ثلاثة مواسم، فلم يبق أمام المدرب بلحوت وقت كثير لمعانقة الكأس، ليذكر اسمه مثل هؤلاء.محمد. م
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 30/04/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : محمد. م
المصدر : www.al-fadjr.com