أصدر، أمس، التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية بيانا يجدد فيه الدعوة إلى التعبئة من أجل تنظيم مسيرة السبت المقبل، وذلك على خلفية اتهامه لحزب التجمع الوطني الديمقراطي أو من اسماه بـ “حزب الوزير الأول” بتنفيذ “مهام قذرة” تتمثل في محاولة إفشال المسيرة من خلال عقد اجتماع خاص بهذا الشأن أول أمس، حسبما جاء في نص البيان.ووجه حزب سعيد سعدي، في نص البيان رسالة إلى “غريمه” الارندي، جاء فيها أن المجالس المنتخبة سيتم حلها، داعيا القوى السياسية الوطنية والجمعيات والشخصيات الوطنية التي تتقاسم مبادئ نوفمبر، إلى “تجاوز الانقسامات في الساعات المصيرية للأمة من خلال التعبئة لمسيرة من أجل إقرار دولة القانون”. وأكد الحزب على ضرورة منح المسيرة صفة المواطنة ورفع مطالب تتمحور حول الإفراج عن الموقوفين في الأحداث الأخيرة التي شهدتها ولايات الوطن، ورفع حالة الطوارئ وحل المجالس المنتخبة. وانتقد بيان الأرسيدي توجهات بعض وسائل الإعلام ودور السلطة فيها، وأضاف أن مطالب التحقيق في “حرقة الشباب” ستتحول إلى مطالب في التحقيق بالانتحار حرقا. ق. و
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 19/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ق. و
المصدر : www.al-fadjr.com