سيشهد مشاركة روسيا، الأردن، البرازيل، الصين، وتركيا لأول مرة، مع غياب مصر مدير صالون “جازاقرو”: السوق الجزائرية تسيل لعاب المستثمرين في العالم

 قال مدير صالون العرض “جازاقرو” المختص في الصناعات الغذائية، أن السوق الجزائرية هي مصدر لعاب الشركات والمستثمرين عبر العالم رغم قانون المالية التكميلي الذي وصفه بغير المحفز، مؤكدا في ذات الوقت وجوب التأقلم معه كما فعلت عديد الشركات العاملة بالجزائر.أكد برتراند، خلال الندوة الصحفية التي عقدها أمس بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أن صالون “جازاقرو2010” الذي سيفتتح في العاشر من الشهر الجاري، والذي يعتبر الأول من نوعه والأكبر على مستوى المغرب العربي وحتى شمال إفريقيا، هو بمثابة فرصة حقيقية لعقد أكبر عدد من الصفقات بين المشاركين فيه من متعاملين أجانب ومحليين، مشيرا إلى أن الصالون يقوم فقط بعملية التنظيم وليس عقد الصفقات بين مختلف المتعاملين كما يعتقد البعض، وإنما يجب على المستثمرين أنفسهم اغتنام الفرص وعقد الصفقات المربحة، خصوصا باعتبار السوق الجزائرية من أكبر المطالب لدى المتعاملين في مجال الصناعات الغذائية وحتى الاستثمارات الأخرى عبر العالم، بعد أن عرفت انفتاحا حقيقيا في العشر أعوام الأخيرة على الاستثمارات الأجنبية.وفي سياق صالون جازاقرو 2010 أكد ذات المتحدث أن عدد المشاركين في هذا الصالون تضاعف ثلاث مرات خلال الثلاث سنوات الماضية، ما يؤكد فرضية شغوف المؤسسات الأجنبية بالاستثمار في الجزائر، حيث تم هذا العام تسجيل مشاركة كل من روسيا، البرازيل، الصين، وتركيا لأول مرة وهذا موازاة مع غياب مصر لأسباب يعرفها الجميع حسب المدير.من جهة أخرى سيشهد الصالون مشاركة 80 مؤسسة وطنية في مجال الصناعات الغذائية الفلاحية من مجموع 400 عارض منتظر في طبعة 2010، حيث سيسمح لهم بالتعريف بمنتجاتهم ومعداتهم وكذا تقديم خدماتهم للمهنيين والحرفيين الجزائريين والأجانب في آن واحد، كما أن الصالون سيعطي فرصة للمستثمرين وخاصة الشباب منهم لإيجاد عدد معتبر من التجهيزات والآلات والتي تساهم بشكل كبير في تجسيد مشاريعهم خصوصا في ضل تخصيص مساحة مجانية للوكالات الوطنية لدعم وتشغيل الشباب.عبد الرحيم خلدون