الجزائر

سيدي عايد ببوفاريك.. التجمع السكاني المنسي بالبليدة مئات العائلات تعاني الحرمان



سيدي عايد ببوفاريك.. التجمع السكاني المنسي بالبليدة                                    مئات العائلات تعاني الحرمان
تنتظر مئات العائلات القاطنة بحي أو دوار سيدي عايد، ببوفاريك في ولاية البليدة، أن يكون للانتخابات المحلية المقررة في 29 نوفمبر أثر ملموس على مسار التنمية المحلية في هذا التجمع الذي لا يبعد عن وسط مدينة البرتقال، إلا ب 4 كلم، إلا أنه بقي لسنوات مهمشا من قبل السلطات المحلية التي عجزت عن إيجاد جملة حلول لمشاكل المواطنين الذي تحدثوا عن قائمة طويلة جعلتهم يصنفون أنفسهم تلقائيا ضمن قائمة المنسيين.
طرقات مهترئة، إنارة عمومية غائبة، انعدام مرفق صحي جواري، غياب متوسطة.. هي من جملة من المشاكل التي يتحدث عنها السكان، والتي يقولون إنها عادت بالسلب على يوميات الكبير والصغير منهم. ويكفي الحديث عن معاناة الأبناء الذين يقطعون مسافات بعيدة للوصول إلى أقرب المؤسسات التربوية في ظل غياب متوسطة عن الحي، ما اضطر الكثير من الآباء إلى التضحية بمستقبل البنات الدراسي في وقت يبدون تخوفهم من الاعتداءات التي تتربص بهنّ وهن في طريقهن إلى المدرسة.
ولم يتوقف الأمر على تلك المشاكل التي زاد من حدتها أيضا ندرة وسائل النقل، ما فتح الأبواب واسعة أمام انتهازيين استغلوا حاجة المواطنين لفرض أسعار مرتفعة في سيارات “الكلنديستان” التي لا يجد المضطر بدا من الاستعانة بها عند الضرورة.
من جهتهم، يشتكي شبان هذا الحي من غياب أدنى مرافق الترفيه، وهو الأمر الذي يتخوف منه الأهل الذين يقولون إن أبناءهم عرضة لكل أنواع الانحراف في ظل غياب ما يشغلهم عن هذا السبيل. ويعلق هؤلاء السكان الآمال على المجلس الشعبي الجديد من أجل تغيير هذا الواقع المرير، وأن لا يعتمد عليهم كورقة انتخابية فقط تنتهي صلاحيتها بمجرد انتهاء هذه الانتخابات، على غرار ما كان يحدث في كل مرة.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)