الجزائر

سيدي امحمدالإستهلاك المفرط سبب انقطاع الكهرباء




أكد رئيس مصلحة صرف المياه بمديرية الموارد المائية لولاية الجزائر، كمال بوكريشة، أن المديرية الوصية على مستوى العاصمة اقتطعت ملياري دينار لإعادة توسعة محطة تصفية المياه القذرة لواد بني مسوس، الواقعة في حوش الروز ببلدية عين البنيان غرب العاصمة، حيث ينتظر الإنطلاق في الأشغال خلال الأشهر القادمة، بعد تحديد المقاولة مباشرة بعد الإعلان عن المناقصة.
وأوضح ذات المسؤول أن قرار توسيع محطة تصفية المياه بواد بني مسوس، يأتي ضمن مساعي مديرية الموارد المائية بولاية الجزائر من أجل رفع طاقة تصفيتها للمياه المستعملة، تماشيا مع متطلبات المنطقة، تبعا للتزايد العمراني الذي بات يستوجب توسع المحطة، إلى جانب جمع أكبر قدر من المياه القذرة التي تأتي من البلديات المجاورة لعين البنيان وأعالي بني مسوس، الشراقة وأولاد فايت.
وأكد محدثنا أن أشغال التوسيع التي ستعرفها المحطة ستتم بعد اختيار الشركة المقاولة التي ستشرف على أشغال الإنجاز، حيث تم استكمال كل أشكال الدراسات التقنية في انتظار فتح الأظرف، وتعيين الشركة المكلفة بأشغال الإنجاز، وذلك عن طريق مناقصة وطنية سيتم الإعلان عنها في الجرائد الوطنية هذه الأيام، وهي العملية التي من شأنها أن ترفع من معدل معالجة المياه المستعملة إلى 10800 متر مكعب في اليوم، بعدما كانت طاقتها بـ 5400 متر مكعب في اليوم.
ومن جانب آخر، قال محدثنا أن الشطر الذي سيتم إنجازه سيجهز بأحدث الوسائل، حيث قدرت ميزانية إنجازه بـ 02 ملياري دينار، والذي سيحسن من نوعية المعالجة، بحيث سيستعمل في تصفية المياه تقنيات جد متطورة، مثل استعمال التحاليل البيولوجية، الأمر الذي من شأنه أن يحسن من نوعية المعالجة، ويمكن من استعمال هذه المياه المعالجة لسقي غابات بينام، دونيا وبوشاوي، بعدما كانت هذه المياه تصب في البحر.
وقد تم إنجاز محطة تصفية المياه القذرة المتواجدة بمحاذاة وادي بني مسوس في شهر جوان ,2007 من أجل القضاء على كل أشكال المياه المستعملة التي كانت تلقى مباشرة بالبحر، وتشكل خطرا حقيقا على السكان القاطنين بمحاذاة الوادي، وتضر بشكل كبير بالمحيط.
تجدر الإشارة أن نسبة جمع المياه القذرة على مستوى ولاية الجزائر، ارتفعت إلى أزيد من 90 بالمائة بعد فتح محطات ضخ ورفع المياه المستعملة على مستوى بعض البلديات بالعاصمة، تحت إشراف مؤسسة ''سيال''، وكذا مجمعات المياه القذرة من بينها الأشطار السبعة التابعة للمشروع الضخم  الرايس حميدو ''بوانت بيسكاد''، على غرار محطات التصفية الكبرى الثلاثة المتواجدة بولاية الجزائر، وهي محطة الرغاية، براقي، وبني مسوس.

يطالب سكان حي''سيدي لكبير'' التابع لبلدية الرايس حميدو بالجزائر العاصمة، بتجسيد المشاريع التي وعدت بها السلطات البلدية، والمتمثلة أساسا في تهيئة الطرقات المتهرئة، توفير وسائل النقل وبناء مؤسسات تربوية قريبة من الحي.
وأكد سكان 173 مسكن بـ ''سيدي لكبير'' أنهم يعانون من اهتراء الطرقات التي تتحول إلى برك ومستنقعات مع تهاطل الأمطار، ما يصعّب عليهم التنقل سواء بالنسبة للراجلين أو أصحاب السيارات.
وفي هذا الإطار، أوضح المواطنون أن سقوط الأمطار شوه صورة الحي بسبب الأوحال التي يغرق فيها كلما تساقطت.
من جهة أخرى، يطالب سكان الحي ببناء مؤسسات تربوية قريبة من مساكنهم، لكي يتمكن أبناؤهم من الإلتحاق بمدراسهم في الوقت المحدد دون عناء، حيث يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مقاعد الدراسة في ظل غياب وسائل النقل، كما اشتكى المواطنون من نقص الحافلات التي تنقلهم من'' سيدي لكبير'' إلى وسط المدينة، إضافة إلى انتشار النفايات والأوساخ في كل مكان.
وفي رده على مشكل المؤسسات التربوية، أكد رئيس بلدية رايس حميدو السيد بوجمعة زهيوة، أن هيئته على اتصال بالمواطن لمعرفة انشغالاته، مضيفا أن البلدية خصصت مبلغا ماليا يفوق ملياري دينار لترميم المدارس وتزويدها بالمعدات اللازمة؛ كالسبورات العملاقة الحديثة، توفير التدفئة، المطاعم وبناء مؤسسات تربوية أخرى إذا سمحت الميزانية.
من جهة أخرى، يسعى المجلس الشعبي البلدي إلى تزفيت كل الطرقات المدرجة ضمن برنامج الأشغال العمومية ومشروع إنجاز شبكات للصرف الصحي على مستوى عدة أحياء، في إطار البرنامج التنموي المخصص للسنة الجارية.وكشف نفس المتحدث أن البلدية استفادت من عدة مشاريع تنموية هامة في مختلف القطاعات، منها ما سينجز ومنها ما هو قيد المتابعة والدراسة في إطار التنمية المحلية لسنة ,2012 حيث خُصّص لها غلاف مالي معتبر يلبي حاجيات المواطنين الذين دعاهم إلى طرح انشغالاتهم على مسؤولي البلدية التي تفتح لهم أبوابها في كل وقت، للإستماع لمشاكلهم ومطالبهم .
 
كشفت مصادر من مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز سونلغاز ببلوزداد، عن ارتفاع استهلاك الطاقة خلال الأسبوع الأول من شهر فيفري الجاري ببلدية سيدي امحمد، وذلك على غرار العديد من بلديات العاصمة، بسبب موجة البرد التي شهدتها العاصمة مؤخرا، ما تسبب في عدد من الأعطاب التقنية التي مست بعض الأحياء، فضلا عن التزود بهذه الطاقة عن طريق القرصنة من قبل بعض المواطنين.
وقالت ذات المصادر في اتصال مع'' المساء'' إن البلدية شهدت بعض الأعطاب التقنية خلال الفترة الممتدة من الثامن إلى العاشر من شهر فيفري الجاري، بسبب التقلبات الجوية الصعبة التي عرفتها مختلف البلديات، مضيفا أن الضغط الواقع على شبكات التوزيع بالعاصمة عرف استهلاكا قويا للطاقة، ما أدى إلى ضعفها وانقطاعها في العديد من الأوقات.
وأرجعت ذات المصادر سبب الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي خلال تلك الفترة، إلى بعض الممارسات من طرف بعض المواطنين، والمتمثلة أساسا في التزود بالطاقة الكهربائية بطرق غير شرعية؛ منها قرصنة الكهرباء من الأعمدة الكهربائية أو من مناطق أخرى على حساب منشآت المؤسسة وزبائنها، ما تسبب في وقوع العديد من الأعطاب التقنية التي صعّبت مهام فرق التدخل لإصلاح هذه الأعطاب.
وفي نفس السياق، دعا ذات المسؤول إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية خلال استعمال الطاقة الكهربائية خاصة خلال الأيام الممطرة، مع الاقتصاد في استعمالها عن طريق الاستعمال العقلاني للأجهزة الكهرومنزلية، فضلا عن عدم استغلال الأعمدة الكهربائية لقرصنة الكهرباء واستعمالها بطرق غير شرعية.



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)