أوضح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين، سيدي السعيد، “أن المحللين بمختلف توجهاتهم لا يعتقدون بأثر العدوى في الجزائر مقارنة بالاحتجاجات التي ظهرت مؤخرا في العالم العربي”، وأضاف أن “غالبية الجزائريين اليوم يرفضون أن يتم الزج بهم في مغامرة تكون نتائجها كارثية على الجزائر، وأن التغيرات المنتظرة تتحقق في كنف الاستقرار بفضل السياسة الشجاعة لرئيس الجمهورية بخصوص المصالحة الوطنية”. واستعرض سيدي السعيد، في كلمته بجنيف، خلال اجتماع مجلس إدارة مكتب العمل الدولي، التجربة الديمقراطية الجزائرية والمكتسبات المحققة، وقال إن الجزائر “التي قامت بثورتها من قبل في أكتوبر 1988” في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والنقابية، أصبحت وضعيتها مختلفة تماما عما يحصل في العالم العربي، وأشار إلى أن الانشغال الأساسي للجزائر اليوم، يتمثل في العمل على تحقيق الاستقرار المستدام الذي يعد عاملا حاسما في تعزيز الديمقراطية والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
ق. و
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 24/03/2011
مضاف من طرف : sofiane
المصدر : www.al-fadjr.com