الجزائر

سيدي الرئيس، لا أدري إن كنت تذكرني ولكن ساعدني على الاحتفاظ بمنزلي الوحيد



سيدي الرئيس، لا أدري إن كنت تذكرني ولكن ساعدني على الاحتفاظ بمنزلي الوحيد
استنجد المخرج والمجاهد حاج رحيم، برئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، من أجل الاحتفاظ بالمنزل الوحيد الذي يملكه بعد أن استنفذ كل الإجراءات التي سعى من خلالها إلى تسوية وضعيته السكنية.قصد المجاهد والمخرج المعروف حاج رحيم، جريدة "الشروق" من أجل نقل معاناته إلى القاضي الأول في البلاد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، بعد المحاولات العديدة التي حاول من خلالها تسوية وضعيته السكنية، حسب الحق المسجل أو وفق السقوط بالتقادم حيث خاطبه قائلا: "سيدي الرئيس لا أعرف أن كنت تذكرني، ولكن أرجو أن تساعدني"، وطالب المخرج حاج رحيم، العائد من رحلة علاج طويلة من فرنسا، بوتفليقة بالتدخل العاجل لدى مصالح القسم الإداري لمديرية العقار وأملاك الدولة، من أجل إنصافه واسترداد حقه، ويتعلق الأمر بالمسكن الذي يسكنه حاج رحيم منذ 34 سنة رفقة عائلته ب8 شارع محمد الأخضر السائحي، والذي تحاول مديرية العقار وأملاك الدولة، حرماني منه بعد أن فرضت عليّ دفع مبلغا خياليا يتجاوز الأربعين مليون دينار مع التخفيض بنسبة 50 بالمئة لكونه مجاهد، مع العلم أن المعاينة التي أجريت من طرف الخبير في ذلك الوقت تؤكد أن مبلغ المنزل الذي يتكون من ثلاثة غرف ومطبخ وحديقة ومرأب لا يتجاوز 890.000 دينار، في الوقت الذي تلزمه مديرية أملاك الدولة، بدفع المبلغ الذي حدد من طرفها، وذكر المخرج والمجاهد حاج رحيم، أنه حصل على هذا المنزل بعد أن تنازلت له مالكته السابقة الفرنسية "إقون لاتور" قبل 34 سنة، مشيرا إلى أنه وجد المنزل في حالة خراب متقدمة جدا "ودفعت في ذلك الوقت كل ما أملك من أجل ترميمه، وأملك صورا ووثائق تثبت ذلك".وخاطب صاحب الرائعة السينمائية "تيليغرام" رئيس الجمهورية قائلا: "سيدي الرئيس لجأت إليكم بعد أن استنفذت كل الإجراءات الإدارية، لألتمس من شخصكم المجاهد الكريم إنصافا في حقي حتى أكسب المنزل الوحيد الذي أسكنه بالسعر الأولي المحدد، واسمحولي سيدي الرئيس أن نعود إلى سنوات الثورة المجيدة، أين حملت السلاح بكل شرف في سبيل الحرية والاستقلال، ولم يتوقف كفاحي أيام الثورة فحسب، بل واصلته من خلال مهنتي كسينمائي، حيث حملت رفقة مجموعة من الفنانين مشعل الجزائر الثقافي في العديد من الدول دون كلل ولا ملل، إلى أن حجبني المرض في السنتين الأخيرتين عن الساحة الفنية.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)