الجزائر

سيدي الحاج محمد التواتي أبو عبد الله



الولي الصالح أبو عبد الله سيدي الحاج محمد التواتي به عرف. كان رحمه الله قاطنا بالقصبة القديمة، و كان ذا أحوال الربانية و أسرار عرفانية و كان خاملا متقشفا جامعا بين الجذب و السلوك و الجذب أعلب عليه و كان بعض الأحيان يخرس لسانه و لا ينطق قط و تارة يشير بإشارات تدل على أنه و لي و قته و يخبر بأخبار سماوية و أخرى ارضية و كان يطوف بحرم مولانا إدريس رضي الله عنه شبع مرات صباحا و مثلها مساء و إذا فرغ من الطواف جلس مع السائلين الذين يكونون هناك دأبة و عادته إلى أن توفي.
أخذ رحمه الله عن الشيخ مولاي الطيب الوزاني و كان يعتمده. توفي عام ثلاثة و ثمانين و مئة ألف (1183) و دفن (في فاس) بقرب سيدي أبي بكر و كانت له جنازة عظيمة و كانت له زوجة طيبة العشرة دينة صالحة كريمة الأخلاق كان هو يدعي في حياته و بعد مماته أنه السببب في ربحها توفيت بعده بأيام ودفنت بإزانه، ترجمة في "سلوك الطريق الوراية"



سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)