الولي الصالح أبو عبد الله سيدي الحاج محمد التواتي به عرف. كان رحمه الله قاطنا بالقصبة القديمة، و كان ذا أحوال الربانية و أسرار عرفانية و كان خاملا متقشفا جامعا بين الجذب و السلوك و الجذب أعلب عليه و كان بعض الأحيان يخرس لسانه و لا ينطق قط و تارة يشير بإشارات تدل على أنه و لي و قته و يخبر بأخبار سماوية و أخرى ارضية و كان يطوف بحرم مولانا إدريس رضي الله عنه شبع مرات صباحا و مثلها مساء و إذا فرغ من الطواف جلس مع السائلين الذين يكونون هناك دأبة و عادته إلى أن توفي.
أخذ رحمه الله عن الشيخ مولاي الطيب الوزاني و كان يعتمده. توفي عام ثلاثة و ثمانين و مئة ألف (1183) و دفن (في فاس) بقرب سيدي أبي بكر و كانت له جنازة عظيمة و كانت له زوجة طيبة العشرة دينة صالحة كريمة الأخلاق كان هو يدعي في حياته و بعد مماته أنه السببب في ربحها توفيت بعده بأيام ودفنت بإزانه، ترجمة في "سلوك الطريق الوراية"
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف