سيدي أمحمد عائلات الحي القصديري “الزعاطشة” تستنجد بالوالي

جددت العائلات القاطنة بحي الزعاطشة القصديري ببلدية سيدي أمحمد دعوة والي العاصمة للتدخل عاجلا من أجل إيجاد حل نهائي لقضيتها العالقة منذ سنوات، وترحيلها إلى سكنات لائقة.
وقال سكان الحي خلال اتصالهم ب”المساء”؛ إنهم يواجهون متاعب كثيرة في بيوت غير صالحة للسكن، أمام الانعدام التام لظروف العيش، فلا ماء ولا كهرباء، كما تحول حيهم إلى شبه مفرغة عمومية بسبب النفايات التي تسببت في انتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة، مما أدى إلى انتشار العديد من الأمراض والأوبئة الخطيرة.
وأضاف محدثونا؛ “إن الحي سبق وأن شهد عملية ترحيل خلال السنة الماضية، غير أن العملية لم تشملهم بعد، بينما وعدتهم السلطات المحلية آنذاك بإعادة ترحيلهم قريبا، وهو ما لم يحدث إلى غاية الساعة لأسباب نجهلها، يضيف هؤلاء.
وأضاف آخر؛ “نعيش حياة اجتماعية صعبة، ومسؤولو البلدية على علم بحالتنا، لكنهم اكتفوا بإطلاق الوعود تلو الأخرى دون أن تتجسد على أرض الواقع”، يقول السكان، الذين يأملون التدخل العاجل لوالي العاصمة لترحيلهم إلى سكنات لائقة في أقرب الآجال، خاصة أمام تدهور بنايتهم القصديرية التي أصبح العيش فيها أمرا مستحيلا..
من جهتنا، حاولنا الاتصال برئيس بلدية سيدي أمحمد، السيد زناستي نصر الدين، من أجل الحصول على توضيحات عن مصير العائلات القاطنة بالحي، لكننا لم نتمكن من ذلك لأن هاتف المير لا يرد.