سيدي أحمد بن محمد بن محمد بن يحي المعروف بابن جيدة المديوني الجيزري الوهراني الشيخ الفقيه الموحد المسن الصالح البركة أبو العباس.
كان رحمة الله يدرس علم الكلام بفاس و كان من أهل الفضل والدين و العلم المتين أخذ عن فقهاء و هران و تلمسان كالشيخ أبي عبد الله السنوسي سمع منه "مقدمته الصغرى" في العقائد لما قدم الشيخ على و هران لزيارة سيدي إبراهيم التازي و كتلميذ السنوسي أبي عبد الله محمد بن أبي مدين و الكفيف ابن مرزوق و هو الذي كان يطالع له و أبي عبد الله محمد بن أبي مدين و الكفيف ابن مرزوق و هو الذي كان يطالع له و أبي عبد الله محمد بن أبي جمعة الوهراني و أخذ التصوف عن ابن تاغزوت عن أبي إسحاق إبراهيم التازي عن الهواري و حضر كثيرا عند من أدرك من فقهاء فاس و كان يدرس "العمدة" و "الرسالة" يكرسي ابن غازي و ليه بعد موت أبي عبد الله الغزال تلميذ ابن غازي المذكور و أخذ عنه الشيخ أبو العباس المنجور و الشيخ أبو زيد عبد الرحمن بن محمد الخباز القصري و غيرهما.
قال في كتاب "الدوحة": توفي رحمة الله في العشرة الرابعة بفاس اهـ. و قال في "الجذوة و النيل" توفي سنة 951 اهـ. زاد في "الجذوة" بمدينة فاس و أورده أيضا في "لقط الفرائد" فيمن توفي في سنة المذكورة في رجب منها و يؤيده ما ذكره المنجور في "فهرسته" من أنه توفي قريبا من وفاة شيخه أبي محمد عبد الواحد الونشريسي قبلها عن سن عالية تزيد على السبعين بحسب الظن و وفاة أبي محمد هذا كما تقدم سنة 955 و به يرد ما ذكره في "ابتهاج القلوب" من أن صاحب الترجمة توفي عمره يزيد على السبعين سنة خمس و خمسين أو ست و خمسين و تسع مئة و الله أعلم.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 28/10/2010
مضاف من طرف : soufisafi
المصدر : تعريف الخلف برجال السلف