سيال في قفص الاتهام والمواطنون يلجؤون إلى اقتناء المياه المعدنية

- مياه برائحة كريهة ممزوجة بأتربةلا تزال معاناة سكان عدة بلديات بالعاصمة مستمرة مع المياه التي يستهلكونها والتي تعتبر غير صالحة للشرب، نظرا للرائحة والطعم اللذين باتا يميزانها، ناهيك عن الشوائب والأتربة التي باتت تحويها منذ قرابة الشهر دون أن تتحرك مؤسسة الجزائرية للمياه لأجل القيام بتصفية المياه على أكمل وجه وإنهاء معاناة المواطنين الذين أنهكهم اقتناء المياه المعدنية. تعرف عدة بلديات بالعاصمة، على غرار بلدية جسر قسنطينة وباب الزوار وغيرها من البلديات أزمة ماء شروب حيث أكد مواطنون ل السياسي أنهم لم يستهلكوا مياه الحنفيات منذ قرابة الشهر نظرا للرائحة والمذاق الكريه الذي بات يميزها، ناهيك عن الأتربة والشوائب التي عادة ما تكون بشكل ملحوظ الأمر الذي أجبر السكان على الامتناع عن استهلاكها وحتى في بعض الأحيان عدم استعمال هذه المياه للغسيل، بحجة أنها تبدو غير خاضعة لعمليات التصفية بتاتا ومليئة بالأتربة. وفي سياق متصل، فقد أكد متحدثون من حي 2068 بباب الزوار أن الوضع مستمر دون أي تدخل لمؤسسة سيال التي يعتبرونها الجهة الوحيدة المسؤولة عن التموين بالمياه الصالحة للشرب دون غيرها من الجهات الأخرى، مشيرين إلى أنهم مضطرون لاقتناء المياه المعدنية إلى أجل غير معلوم. من جهتهم، لم يهضم عديد السكان القاطنين ببلدية جسر قسنطينة، على غرار حي 1610 مسكن بعين النعجة وكذا حي سونلغاز 2، الأسباب الحقيقية وراء عدم تحرم الجهات المسؤولة عن التموين بالماء إلى غاية الساعة خاصة وأن الوضع مستمر لأسابيع، مشيرين في سياق حديثهم الى تسبب هذه المياه التي يستهلكونها في آلام حادة على مستوى البطن الأمر الذي جعلهم يتفادون شربها بشكل كلي، ليستعجل أخيرا المتحدثون مؤسسة الجزائرية للمياه النظر في الوضع في أقرب الآجال وإنهاء معاناتهم مع المياه التي باتت غير صالحة للشرب والاستعمال.