سياسة المخزن أصبحت مفضوحة

يصر نظام الرباط إلى لفت اهتمام المجتمع الدولي إلى العناية التي يوليها ضمن برامجه الاقتصادية الانمائية للمناطق الصحراوية التي زحف عليها بداية السبعينات فاتلها و جعلها تابعة للمغرب و مقابل ذلك ينهب ثروات الصحراويين المادية و البشرية و يسلط على السكان العذاب و العزلة و يمنع الوفود الأجنبية من زيارتها إلا تحت الرقابة الامنية المشددة و بعد مواعيد مسبقة من أجل ترتيب الأمور و تحسين الصورة و تصدير من مِن السكان امكانهم التكلم إلى الوفود الاجنبية .و في تطورات ملف الصيد البحري بالداخلة قررت جمعيات ناشطة في قطاع الصيد البحري مهتمة بحماية الثروة واستفادة الساكنة الشروع في البحث عن قانون يسمح لها برفع دعاوي قضائية في المحاكم الأوروبية ضد رجال أعمال مغاربة يعملون في قطاع الصيد البحري ،
وتشير المعطيات المتوفرة عن هذا الموضوع ، أن الجمعيات تفكر في رفع القضايا في المحكمة الأوروبية المختصة في هذا المجال ضد رجال أعمال ومنتخبين يستثمرون في مدينة الداخلة في الصيد البحري والفلاحة .
وتطالب هذه الجمعيات في التحقيق في ثروات الشركات المتواجدة في إقليم وادي الذهب ، وأضاف أحد المشرفين على هذا الملف " لقد قررنا استعادة الاموال التي سرقت من هذه المدينة و يحتفظ بها اصحابها في بنوك اوروبية .سوف نعمل على محاصرتهم ومنعهم من استغلال هذه الثروة مستقبلا ، عبر كل الطرف والوسائل المشروعة ، وعن سؤال حول هذا التطور أضاف نحن نتفرج على استنزاف غير مسبوق لثرواتنا ونهبها من طرف لوبيات مغربية تحميها الدولة المغربية وعليها قررنا الدفاع عن حقوقنا بكل الطرف 
سوف نحاسب كل الذين ساهموا في تدمير هذه الثروة منذ عشرات السنين ولدينا توجه أيضا في موضوع الفلاحة التي لا تستفيد منها الساكنة.الأجهزة الامنية تجهز على كل تحرك مشبوه و قبلها تدخلت اجهزة الامن المغربية بوحشية ضد وقفة سلمية بمدينة الداخلة المحتلة للمطالبة بالاستفادة من ثروات المنطقة ما اوقع مجموعة من المصابين في صفوف المتظاهرين الصحراويين ضحايا التهميش والتمييز المنتهج من طرف ادارة الاحتلال المغربية ، التي تفرض حاليا حصارا خانقا على المدينة.ما وضح مصدر حقوقي من المدينة ان التنكيل الشرس جاء مباشرة بعد قيام مجموعة من الشباب من مدينة المحتلة المهمشين بتنظيم وقفة امام ولاية الاحتلال المغربي احتجاجا على استمرار السلطات المغربية في تهميش الشباب الصحراوي ومنعهم من العمل والحصول علي مطالبهم الاجتماعية في وقت تقوم الدولة بتوطين المستوطنين ونهب الثروات خصوصا الصيد البحري.وأضاف ذات المصدر انه بعد تنظيم عدة وقفات التي تعرض فيها الشبان للقمع ، شهد باقي الايام تدخل عنيف ضد الوقفة حيث تم قمع الوقفة من طرف الاجهزة الامنية التي تفننت بضرب وتعذيب الشباب الذين تم نقلهم الي المستشفي .