الجزائر

سياسة الدفاع الاجتماعي و تنمية الموارد البشري في المؤسسات العقابية )السجون ومراكز إعادة التربية نموذجا (


لقد حاول الإنسان علاج الجر�ة والتصدى لها بأساليب عدة منها أساليب موجهة للفرد كالسجون والعقوبات الأخرى والعلاجات الجسمية والنفسية ، وأساليب موجهة نحو البيئة مثل تحس� ظروف البيئة الأسرية ، وبيئة الرفاق والعمل والظروف الاجت�عية والاقتصادية واستخدام التربية المدنية، هذا كله بشأن أيجاد سياسة جنائية تستهدف إلى التعامل مع الظاهرة الإجرامية من خلال سياسات التجريم ، وسياسة الجزاء ، وسياسة المنع، فهي تتضمن مجموعة القوان� واللوائح والأنشطة الموجهة بهدف منع وتحجيم الجر�ة ، فلقد بدأ الفقه الجنائي يتجه صوب استحداث وسائل جديدة تقف بجانب العقوبة كعوامل كفاح ضد الظاهرة الإجرامية مثل التداب� الأمنية التي تتضمن معنى الإيلام ، والتداب� الوقائية التي تسبق ارتكاب الجر�ة لمن تتوافر لديهم الخطورة الإجرامية ، سواء كانت مقيدة للحرية أو غ� مقيدة ، ومن هنا لم يعد قانون العقوبات يتسع لكل هذه الوسائل لهذا بدأ البحث عن تسمية تتضمن تلك الأفكار

تنزيل الملف
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)