دعا أعضاء مجلس الأمة، خلال جلسة مناقشة مشروع قانون حماية المحميات الطبيعية، إلى التعامل بصرامة أكثر مع الجمعيات لعدم جديتها، مستدلين بوجود 800 جمعية ناشطة في مجال البيئة دون أن تكون لها آثار ميدانية، كما تأسفوا للاستمرار وتساهل السلطات في حماية الأصناف النادرة وفي مقدمتها طائر الحبار الذي يصطاده سياح خليجيون لتقوية قدرتهم الجنسية. وقد أتاحت، أمس، الجلسة العلنية المخصصة لمناقشة مشروع قانون حماية المحميات الطبيعية لأعضاء مجلس الأمة، إعادة طرح المشاكل البيئة في الجزائر، والمطالبة بالجدية في التعامل مع المتسببين في إلحاق الضرر بالبيئة. وكانت الانتقادات الموجهة للجمعيات الناشطة في مجال البيئة، في طليعة الأمور السلبية التي سجلها منتخبو الأمة، حيث أكدوا أنه على الرغم من كثرة عدد الجمعيات البيئية في البلاد، التي وصل تعدادها إلى 800 جمعية، إلا أن أثرها يكاد ينعدم في الميدان، ودعوا السلطات الوصية إلى التعامل بصرامة أكثر مع هذه الجمعيات التي ينتهز أغلبيتها التراخيص للبزنسة. وطالب عضو مجلس الأمة لخضر سي عثمان، وزير القطاع شريف رحماني، بالتحرك لحماية الكائنات المصنفة عالميا، بعد أن أصبحت مهددة بالانقراض بسبب استمرار سياح الخليج في اصطيادها بطريقة وحشية، وقال إن عمليات الصيد تتم أمام مرأى السلطات المحلية بولايات عدة منها البيض، بسكرة، المسيلة، الجلفة والأغواط ومناطق أخرى من جنوبنا الكبير. شريفة. ع
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 18/01/2011
مضاف من طرف : sofiane
صاحب المقال : ن.ق.ج
المصدر : www.al-fadjr.com