سوناطراك تلتزم فقط بتسديد الديون المبرّرة والمصادق عليها ''الخبر'' تطّلع على تفاصيل بروتوكول الاتفاق مع مولودية الجزائر

عمليات إجراء حسابات تدقيقية مبرمجة للتأكّد من سلامة الوثائق
التزمت سوناطراك، في بروتوكول الاتفاق الموقّع مؤخرا مع نادي مولودية الجزائر، بتسديد الديون التي تقع على عاتق النادي ''المبررة بوضوح'' دون سواها. فيما يؤكّد بروتوكول الاتفاق إمكانية لجوء الشركة الوطنية للمحروقات لعمليات حساب تدقيقية،
في أي وقت، للتأكّد من سلامة الوثائق المقدّمة لها من طرف إدارة ''العميد''.
جاء في بروتوكول الاتفاق، الذي اطّلعت عليه ''الخبر''، أن ''سوناطراك لن تعوّض سوى ديون المولودية المبرّرة والمدرجة في الحصيلة المحاسبتية، والمعترف بها من قبل مختلف الهيئات الاجتماعية (مجلس الإدارة)، مثل الديون المرتبطة بحسابات نشاطات سنوات 2010 و2011 و2012، المصادق عليها من طرف الهيئات الاجتماعية، والتي حصلت على موافقة من طرف محافظ الحسابات.
من جهة أخرى، يشير بروتوكول الاتفاق إلى بند آخر يسمح لسوناطراك بإجراء عمليات حساب تدقيقية في أي وقت، للتأكد من سلامة الوثائق المقدّمة لها. ووقع اختيار سوناطراك لنادي المولودية، بناءً على عدة معايير، منها شعبية النادي الذي يملك أنصارا في كل المدن الجزائرية، وتموقعه الجغرافي بالعاصمة، وعراقته التاريخية، حيث وُلد من رحم الحركة الوطنية. على صعيد آخر، أسرت مصادر مطّلعة على ملف شراء سوناطراك لأسهم العميد، أنه ''يجب توفّر جميع الشروط اللازمة لشروع سوناطراك في عملية الشراء''.
وأضافت ذات المصادر أن ''عملية شراء أسهم نادي المولودية يجب أن تخضع لإجراءات تنظيمية وقانونية تسمح بإجرائها في أقرب الآجال''. وتبقى عملية شراء النادي مرهونة بتحديد الشريك الرسمي بنسبة 10 بالمائة ل''العميد''، هل هو النادي الهاوي الذي يرأسه براهمية، أو نظيره عمر غريب؟ الجدير بالذكر أن الجمعية العامة لمؤسسة ''العميد'' وافقت على بروتوكول الاتفاق الموقّع بين سوناطراك ومولودية الجزائر بكل بنوده.