سوناطراك تعود إلى مشاريعها في ليبيا ومالي

تحقيق 28 إكتشافا جديدا للمحروقات خلال السداسي الأول من السنة الجاريةأكد أمين معزوزي، الرئيس المدير العام ل "سوناطراك"، عودة الشركة للإشراف على مشاريعها في كل من ليبيا ومالي والتي عرفت في السنوات الأخيرة إضطرابا شديدا بسبب الأوضاع الأمنية في البلدين، وأكد أن صادرات المجمع النفطية بلغت 89 مليون طن مكافئ للنفط إلى غاية نهاية أكتوبر، أي بزيادة 9 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، خاصة في ظل تحقيق المجمع الطاقوي ل 28 إكتشافا جديد للمحروقات خلال الأشهر التسعة الأولى من 2016.أبرز معزوزي، أن انتاج الشركة عرف هو الآخر إرتفاعا محسوسا ما سمح بإستقطاب اسواق جديدة، وقال في هذا الصدد على هامش زيارة له قادته أول أمس الى مديرية نشاط النقل بالأنابيب التابع لسوناطراك ببراقي في العاصمة، أين اشرف على تدشين مركز طب العمل التابع للموقع، "منذ السداسي الأول من 2016 قمنا بزيادة الإنتاج بنحو 80 ألف برميل يوميا، في حين بلغت الصادرات 89 مليون طن مكافئ للنفط بنهاية أكتوبر 2016 أي بزيادة 9 بالمائة مقارنة بسنة 2015".كما أوضح ذات المسؤول أنّ هذه الزيادات تدخل في اطار برنامج "سوناطراك" الذي يهدف الى تعزيز قدرات الانتاج وتنويع الاسواق الدولية، كما سمحت حسبه أيضا بتصدير المحروقات الجزائرية نحو أسواق امريكا اللاتينية، مثل كوبا والبرازيل، إضافة إلى ولوج الأسواق الاسترالية والآسيوية في الوقت الذي تم فيه إبرام عقود جديدة مع الهند.وبخصوص انتاج الغاز الطبيعي، أوضح الرئيس المدير العام ل "سوناطراك"، أنّ الصادرات عرفت زيادة بنسبة 40 بالمائة خلال 2016 بالمقارنة مع السنة الماضية، في حين بلغ انتاج الزيوت "مستويات قياسية" خلال شهر اكتوبر من السنة الجارية.من جهة اخرى كشف معزوزي، عن تحقيق 28 إكتشافا جديدا للمحروقات خلال الاشهر التسعة الاولى من السنة الجارية بالمجهودات الخاصة بالمجمع، منها 25 اكتشافا سمحت بتجديد الاحتياطي 177.47 مليون طن موازي للنفط من الاحتياطي المؤكد المحتمل، في حين بلغ حجم الاحتياطي المؤكد المحتمل والممكن 401.37 مليون طن موازي للنفط، وأوضح أنّ الإكتشافات الثلاثة الأخرى هي حاليا قيد التقييم.وفيما يتعلق بمشاريع "سوناطراك" بالخارج أكد المتحدث الإستمرار في العمل بها خاصة منها التي سجلت بعض الإضطرابات على غرار تلك المتواجدة بليبيا بسبب الوضع الأمني للبلاد أو بمالي أين يتواصل تقييم الوضع، مشددا على أن الشركة لن تتردد في الاستثمار في اي منطقة يمكن فيها تحقيق قيمة مضافة.