سوق السيارات المستعملة سيدخل الخدمة مطلع 2018

سيشرع خلال الأيام المقبلة ببلدية وهران في أشغال تهيئة وترميم موقع سوق المواشي القديم التابع لبلدية وهران، والذي سيحول إلى سوق خاص بالسيارات المستعملة، والقادر على استيعاب أكثر من 2000 مركبة، وهو المشروع الذي تطمح من ورائه مصالح بلدية وهران، لأن يكون مصدرا لمداخيل إضافية لخزينة البلدية، التي تعرف عجزا كبيرا، والمنتظر أن يدخل الخدمة مطلع السنة المقبلة 2018.وحسب مصالح بلدية وهران، فإن قرار تحويل سوق المواشي سابقا جاء بعد أكثر من 3 سنوات من بقاء العقار شاغرا بعد قرار الولاية تحويل السوق المتواجد حاليا ببلدية الكرمة بجوار سوق الخضر والفواكه بالجملة، وهو السوق الذي يتربع على مساحة 5 هكتارات ويسع حوالي 15.000 رأس ماشية.
وأكدت مصالح البلدية بأن الدراسة التقنية الخاصة بالسوق قد انتهت، وسيتم الشروع في الأشغال بعد موافقة الولاية على دعم المشروع ماليا على اعتباره من بين المشاريع المدرة للمداخيل على خزينة البلدية. ويوجد ضمن المشروع، استحداث عدة هياكل مرافقة كالمقاهي
والمطاعم والأكشاك، والتي ستضاف مداخيلها لخزينة البلدية، التي تتوقع أن يتم استحداث ما لا يقل عن 100 منصب عمل بدخول السوق الجديد حيز الخدمة.
كما تشهد عدة شوارع ببلدية وهران ظاهرة انتشار بيع المركبات بالشوارع، الأمر الذي يعيق حركة المرور ويساهم في الطوابير المروية. فيما عرفت عدة شوارع شجارات بين سكان الأحياء والباعة لعدة مرات بسبب إقامة هذه الأسواق العشوائية التي كانت تحرمهم من دخول مساكنهم، وأهم منطقة شهدت المشكلة، حي كاسطور الذي اضطر السكان فيه إلى وضع المتاريس والعجلات المطاطية والحجارة على طول الشارع وبمدخل الحي، ما يوحي بأن الحي ضمن المناطق الخارجة عن سيطرة القانون، كما يصفه دائما سكان مدينة وهران.
وأكد نائب رئيس بلدية وهران بأن المشروع الهام سيرافقه مشروع آخر سيقام على أرضية ما تبقى من العقار الذي يعد من بين أكبر العقارات الشاغرة ببلدية وهران. في وقت كشف فيه المصدر، بأن والي وهران طالب البلدية بعدم التصرف في باقي العقارات الشاغرة، والتي ستستغل في إنجاز هياكل هامة وأخرى ضخمة لصالح سكان المدينة، فيما لم يتم الكشف عن نوع هذه المشاريع الهامة والضخمة.