سوفاك تطلق سيات ليون الجديدة تستهدف تسويق 4 آلاف نسخة منها

حلت بمدينة تلمسان، نهاية الأسبوع الماضي، قافلة مجموعة ''سوفاك'' المتعامل الخامس في الترتيب في تسويق السيارات بالجزائر، في رحلة ترويجية وتجريبية لسيارة سيات ليون الجديدة، وهي السيارات التي قادها إعلاميون وخبراء انطلاقا من مقر الشركة بالجزائر باتجاه فندق ''الرونيسانس'' بأعالي مدينة تلمسان، أين تم تقديم عرض خاص بخصوصيات وتقنيات السيارة الجديدة التي سيتم تسويقها بالجزائر بداية من شهر جويلية المقبل بعد تلقي الشركة ثماني مائة طلب خلال الصالون الدولي للسيارات. سيات ليون الجديدة المصنّعة بمدينة مارتوال بمقاطعة كتالونيا الإسبانية، تعتبر ثورة حقيقية في هذا النوع من السيارات السياحية رغم عدم اختلافها من حيث الهيكل عن سيارة ليون القديمة لما توفّره من رفاهية ومتعة في السياقة. ففي الجانب الخارجي السيارة مزودة بأضواء أمامية متطورة من نوع ''لاد''، كما تم تزويدها بسقف مفتوح، وبداخلها تصميم رائع للوحة القيادة، زيادة على نوعية المواد المستعملة. وزوّد جهاز الراديو بتكنولوجيا عالية تمكّن من إدماج وسائط الاتصالات الحديثة من أنترنيت وبلوتوت. ليون سيات الجديدة ستسوّق بالجزائر بداية من شهر جويلية المقبل، حسب أمينة غيرابي، المكلفة بالاتصال والتسويق بسوفاك الجزائر، بها نموذجان الأولى بمحرك 0 ,2 ''تي. دي. أي'' بقوة 110 حصان وبسعر لا يتجاوز اثنين مليون دينار. والثانية بقوة دفع 143 حصان ويقارب سعرها 240 مليون سنتيم وهي أسعار قال عنها عادل زروق مدير عام ''سيات'' أنها تنافسية وقريبة مما تعرضه الشركات الأخرى. مضيفا أن ''سيات'' تستهدف تسويق أربعة آلاف إلى خمسة آلاف وحدة من ليون الجديدة قبل أكتوبر 2013، وأن الشركة بصدد إعداد خطة وبرنامج لتوسيع شبكة التوزيع بالجزائر من 13 وكالة ومعرض موجود حاليا على المستوى الوطني إلى 25 وكالة قبل نهاية السنة. مؤكدا أن شركة ''صوفاك'' التي دخلت سوق السيارات في الجزائر سنة 2006 بتسويق 131 سيارة فقط، تعرف تطورا ملحوظا ومهما في حجم المبيعات التي مكّنت ''صوفاك'' من تسويق 2700 سيارة سنة 2010، ليرتفع العدد إلى 13 ألف و744 سيارة سنة 2012، وتطمح الشركة إلى تحقيق رقم 42 ألف سيارة من مختلف الموديلات التي تسوّقها ''صوفاك''.
العرض التجريبي والترويجي لسيات ''ليون'' الجديدة دام يومين بتلمسان، وطافت القافلة المشكّلة من سيارات ''ليون'' بعض المواقع السياحية لعاصمة الزيانيين مثل آثار المنصورة ومغارة بني عاد بعين فزة وهضبة لالة ستي.