أزمة الجزائر في عالم كرة القدم مازالت منذ مونديال جنوب إفريقيا، هي افتقاد قلب الهجوم وصيّاد الأهداف، وعقم الخط الأمامي الذي سافر إلى كأس العالم وعجز عن تسجيل هدف واحد، وودّع الكأس الإفريقية السابقة في المباراة الثانية بسبب خلو عدّاده من أي هدف في مرمى خصميه تونس والطوغو، لأجل ذلك صار أي هدف وخاصة النتائح الثقيلة تشكل حدثا كبيرا، كما وقع ،الجمعة، في الجزائر العاصمة، عندما تمكن نصر حسين داي، من دك شباك شباب عين تموشنت بعشرة أهداف كاملة من دون رد، جعلت النصرية أحد أعرق الفرق الجزائرية تحقق النتيجة الأثقل في تاريخها، وهي الأثقل على الإطلاق في السنة الثانية لنظام الاحتراف في الجزائر، ولكنها ليست الأثقل في الأقسام العليا..
حيث ما زال فريق اتحاد العاصمة وشبيبة القبائل يحوزان على الرقم القياسي في التهديف، إذ تمكن اتحاد العاصمة في زمن ڤديورة والد اللاعب عدلان، وكدوا والوزير السابق مولدي عيساوي وزريبط من تسجيل أحد عشرة هدفا في ملعب بولوغين في مرمى جمعية وهران، وصمد الرقم القياسي العاصمي إلى أن ظهرت شبيبة القبائل بفريقها الذهبي عام 1986، وبهدّافها الظاهرة ناصر بويش، وملأت خزان اتحاد هندسة البناء الذي صعد للقسم الأول ب11 هدفها، مع الإشارة إلى أن اتحاد البناء هو صاحب الرقم القياسي في التهديف في المشاركات الإفريقية، عندما أحرز كأس الجزائر وسحق فريقا موريتانيا بتسعة أهداف مقابل صفر، وبينما يبقى أكبر عدد من التهديف بالنسبة للمنتخب الوطني الجزائري في مقابلة رمسية هو سبعة أهداف في مرمى بوركينا فاسو عام 1981، ضمن إقصائيات أمم إفريقيا في ليبيا، نجد أن النتائج الضخمة تسجل دائما في الأقسام الدنيا برقم 26 هدفا لأمل الأربعاء في مرمى مولودية واد سلي مقابل لا شيء، ضمن البطولة الجهوية لرابطة البليدة، وشبيبة الأبيار الذي سحق اتحاد أولاد نايل ب21 هدفا مقابل واحد، كما سجل فريق بوجلبانة وهو تابع لخنشلة 16 هدفا في مرمى شبيبة بسكرة مقابل خمسة في شباكه ضمن القسم الجهوي لرباطة باتنة.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 23/02/2013
مضاف من طرف : presse-algerie
صاحب المقال : الشروق اليومي
المصدر : www.horizons-dz.com