الجزائر

سوريا وفلسطين تستغيثان من خلال أوبرات أطفال العرب



سوريا وفلسطين تستغيثان من خلال أوبرات أطفال العرب
على وقع صوت الرصاص، المدافع، القنابل، ولمدة ساعة ونصف من الزمن، أثبتت، الأحد، براعم جمعية الدرب لترقية المواطن القسنطيني، الذين تراوحت أعمارهم ما بين 6 و18 سنة، من بينهم الطفلة السورية إيلاف، وطالبة جامعية من ولاية سوق أهراس، براعتهم الإبداعية المسرحية على ركح دار الثقافة مالك حداد بقسنطينة، من خلال عرضهم لأوبرات بعنوان: "أطفال العرب"، حيث كانت أصواتهم بمثابة صرخة الحياة في وجه العاصفة والجرح النازف بكل من سوريا وفلسطين المغتصبتين، مناشدين السلام للبلدين، وتدخل الحكام العرب من أجل نصرة الشعبين، واستطاعوا حقا أن يجسدوا معاناة الطفل العربي، من اضطهاد الاستعمار الغاشم، وعلى وجه خاص الطفل الفلسطيني والسوري، مؤكدين للحضور قيمة العيش في وطن مستقر وآمن، معنى الحرية، والروح الوطنية، آملين أن تعود البسمة لشفاه الأطفال الفلسطينيين والسوريين.وصرحت الطفلة السورية إيلاف باسل الدروبي، للشروق قائلة: "أنا طفلة سورية عمري تسع سنوات، غادرت عائلتي موطني الغالي رغما عنها، هاربة من الحرب المدمرة، ونحن اليوم نعيش بالجزائر التي احتضنتنا بكل حب، وأدرس بمدرسة جزائرية، مضيفة أنها لن تكل ولن تمل، من الدعاء لبلدها، حتى يعود الأمن والطمأنينة للشام، ولحلب، "يا مو سورية، بدي أكل من زيتك، بدي أكل من خبزك، لو نشف ريقي يا مو، راح أشرب من نادي جرحك، عبالي أحس بحالي محمي، كل شيء بيذبح بالشام، ورغم الوجع راح ترجع بإذن الله راح ترجع".أما رئيسة الجمعية لبنى مزغيش، فأوضحت أن الأوبرات، كان الهدف منها غرس الحس الوطني وثقافة السلام عند الأطفال الصغار، حتى يكونوا في المستقبل رجالا ونساء يُعتمد عليهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)