الجزائر

سوء معاملة الأطفال بين الأنماط التقليدية وتطور الحياة



تهدف الدراسة إلى التعرض إلى مختلف أنماط الإساءة التقليدية منها والحديثة التي يتعرض لها الطفل، والتركيز على شكل من أشكال الإساءة التي أفرزتها تطورات الحياة السريعة وهو الإهمال الواقع على الأطفال الموهوبين في المدرسة الجزائرية، ومعرفة اتجاهات الأساتذة حول اعتبار إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة إساءة لهم. بالإضافة إلى دراسة أثر كل من الخبرة والمؤهل العلمي على استجابات الأساتذة على مقياس الدراسة. من أجل ذلك تم اعتماد المنهج الوصفي لملائمته لهذا النوع من الدراسات ، وتكونت عينة الدراسة من أساتذة التعليم الابتدائي،وبلغ عددها 422أستاذ وأستاذة .واعتمد الباحث على مقياس" سوء معاملة الأطفال الموهوبين في المدرسة" المعد من طرف الباحث، واستخدمت الأساليب الإحصائية التالية : المتوسطات الحسابية ، الانحرافات المعيارية، اختبار "ت" لدلالة الفروق، وتمت المعالجة الإحصائية باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية ، spssوكانت فرضيات الدراسة كالتالي: .1إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة يعتبر إساءة لهم من وجهة نظر الأساتذة. .7هناك إهمال للأطفال الموهوبين في المدرسة، من وجهة نظر الأساتذة. .2توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الأساتذة نحو إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة تعزى لمتغير الخبرة 2توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الأساتذة نحو إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي. وتوصلت الدراسة إلى النتائج التالية: .1إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة يعتبر إساءة لهم من وجهة نظر الأساتذة. .7هناك إهمال للأطفال الموهوبين في المدرسة من وجهة نظر الأساتذة .2لا توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الأساتذة نحو إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة تعزى لمتغير الخبرة. .2لا توجد فروق دالة إحصائيا بين اتجاهات الأساتذة نحو إهمال الأطفال الموهوبين في المدرسة تعزى لمتغير المؤهل العلمي

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)