سنوات دون الكشف عن نتائح الطعون

لا يزال سكان القصدير من المقصيين من عملية الترحيل ببني مسوس وتحديدا بحي سيلاست الفوضوي ينتظرون نتائج الطعون المودعة منذ سنتين على مستوى ولاية الجزائر، مطالبين بالكشف عنها وإنهاء معاناتهم التي تتواصل منذ سنوات. ناشدت أكثر من 40 عائلة من سكان حي سيلاست القصديري ببني مسوس والمقصيين من عملية الترحيل التي مست البلدية سنة 2015 السلطات الولائية لأجل النظر في وضعهم المزري وإنصافهم باعتبارهم من سكان المنطقة ولم يستفيدوا من أي سكن خلال السنوات الفارطة، مشيرين في سياق حديثهم إلى أن عدم ترحيلهم إلى مسكن لائق يأويهم قد شردهم وضاعف من معاناتهم، فقرابة السنتين وهم يتخبطون وسط نقائص ومشاكل جمة، مؤكدين أن مستواهم المعيشي لا يسمح لهم باستئجار مسكن أو حتى مستودع يأويهم وأبناءهم. وفي سياق متصل، أكد المقصيون من عملية الترحيل أن انتظارهم قد طال ونتائج دراسة الطعون لم يكشف عنها بعد، مشيرين إلى أنهم قد قصدوا كل المصالح البلدية والولائية لأجل النظر في وضعهم غير أن الأمر لا يزال على حاله دون أي تدخل، مناشدين السلطات الولائية الكشف عن نتائج الطعون المودعة وإنهاء معاناتهم في القريب العاجل. وللتذكير، فإن حي سيلاست ببلدية بني مسوس يعتبر من اكبر الاحياء القصديرية التي قضت عليها السلطات الولائية سنة 2015، أين تم ترحيل مئات العائلات التي قضت أكثر من 20 سنة بين اسقف وجدران الصفيح الى سكنات لائقة.