الجزائر

سنقول كلمتنا في العلمة هذه المرة



سنقول كلمتنا في العلمة هذه المرة
تحدّث عز الدين دوخة حارس مرمى شبيبة القبائل لكرة القدم، بكثير من الحنين إلى فريق "القلب" اتحاد الحراش، وذلك على خلفية الاستقبال الحار الذي حظي به الأسبوع الماضي من جماهير" الصفرا".وقال الدولي الجزائري في مقابلة مع "المساء"، إن تشكيلة "الكناري" استعادت توازنها، مبديا تفاؤله بالمستقبل. وقال إنها ستؤكد ذلك في مباراة اليوم أمام مولودية العلمة لحساب الدور ال 16 من كأس الجزائر.بداية، ما هو تعليقك على الاستقبال الذي حظيت به في الحراش الأسبوع الماضي؟— صراحة، سلوك أنصار اتحاد الحراش تجاهي أسعدني كثيرا، لم أتوقع حرارة الاستقبال الرائعة التي حظيت بها وأنا أدخل أرضية ميدان ملعب أول نوفمبر بغرض الإحماء... الصفراء كانت وستبقى في القلب. لقد أمضيت مع الاتحاد سنوات لا يمكن نسيانها، ولا أستطيع أن أنسى فضله؛ حيث صنع لي اسما، أصبحت بفضله حارس مرمى دولي. ولا أخفي عنك بأنني فكرت في عدم خوض هذه المباراة احتراما لمشاعر الجماهير الحراشية، التي برهنت مرة أخرى بأنها تعرف كرة القدم جيدا، وسأكون مستعدا لحمل ألوان الاتحاد مجددا.وكيف عشت أجواء المباراة وأنت تلعب لأول مرة ضد فريقك السابق؟كان لزاما عليّ الدفاع عن الفريق الذي أنتمي إليه، وهو ما فعلته بامتياز؛ حيث تصديت للعديد من الكرات الخطيرة. لقد أديت واجبي لا أقل ولا أكثر، مثلما جرت العادة. أضف إلى ذلك أن نهائيات كأس إفريقيا باتت على الأبواب، وكل لاعب معني بالمشاركة فيها مطالَب بالظهور جيدا في لقاءات فريقه؛ سعيا لضمان مكانة ضمن التشكيلة الأساسية. "المكتوب" أراد أن أكون في قمة لياقتي ضد فريقي السابق، الذي يستحق المرتبة الموجود فيها حاليا.نعود إلى فريقك، هل يمكن القول بأنه استعاد توازنه بعد فترة صعبة وحرجة مر بها؟أكيد أن الفريق بدأ يستعيد عافيته تدريجيا، وجاءت نتيجة التعادل التي حققناها في الحراش أمام رائد الترتيب لترفع من معنوياتنا وتجعلنا نخوض المباريات القادمة بثقة أكبر؛ بحثا عن نتائج أفضل.على ذكر المباريات القادمة، كيف ترى مواجهتكم المولودية لحساب كأس الجمهورية؟— أود أن أذكّرك في البداية بأن مسؤولي وجماهير مولودية العلمة كان استقبالهم سيئا لنا في مقابلة البطولة التي خسرناها، كما تعلمون، 2-3 في الوقت الذي كنا قادرين على العودة إلى تيزي وزو بتعادل على الأقل لو لعبنا في ظروف أحسن. أتمنى أن الأمر سيكون مختلفا هذا السبت، وفي حال سارت الأمور بعيدا عن الحسابات غير الرياضية، فإن الشبيبة ستقول كلمتها هذه المرة.تُعد هذه المقابلة فرصة للثأر من هزيمة البطولة.. أليس كذلك؟— لا أبدا، أنا لا أنظر إلى الأشياء من زاوية الثأر .الأمر يتعلق بمباراة في كرة القدم أين يبذل لاعبو الفريقين كل ما لديهم من إمكانات من اجل لظفر بتأشيرة العبور الى المحطة القادمة من المنافسة التي تريد شبيبة القبائل الذهاب بعيدا فيها .لابد أن تتيقنوا بأن مقابلات الكأس والبطولة تختلف تماما، حيث يبقى عامل الجمهور والميدان ثانويين أمام إرادة الانتصار وهو المعطى الذي سنخوض به هده المباراة.في ظل ابتعادكم عن المنافسة على لقب البطولة، ألا تعتقد بأن الكأس باتت تشكل هدفا بالنسبة إليكم؟— التعامل مع مقابلات الكأس تتحكم فيه في بعض الأحيان أشياء لا يمكن أن تتوقعها، لكن شبيبة القبائل كانت ولازالت فريق "كأس" و علينا نحن اللاعبين أن نسير نبرهن على ذلك من خلال العمل على بلوغ مرحلة متقدمة في سباق هدا الموسم.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)