''سنستثمر في الأدوية والطاقة والصحة والصناعة لنكون أهم شريك'' مبعوث الوزير الأول البريطاني إلى الجزائر،لورد ريسبي ل''الخبر''

كشف لورد ريسبي، مبعوث الوزير الأول البريطاني إلى الجزائر، بأن ''لندن تسعى لرفع عدد استثماراتها في الجزائر، خصوصا في مجال الأدوية والصحة والطاقة والصناعة''، مضيفا في حوار خص به ''الخبر''، على هامش حفل استقباله بمقر السفارة البريطانية بالجزائر، ليلة أول أمس، بأن الجزائر قطعة من الجنة وتتيح الكثير من الفرص للشراكة في كل المجالات، ونحن نسعى لنكون شريكا اختياريا لكم.
أنت تزور الجزائر لأول مرة، فما الذي تحمله حقيبة التعاون والشراكة اليوم؟
أنا متواجد في الجزائر في إطار زيارة العمل الرسمية التي كلفني بها الوزير الأول. وقد عقدت عدة لقاءات مع وزراء، أهمهم وزير الطاقة والمناجم، يوسف يوسفي، ووزير الصناعة، الشريف رحماني، ونحن نعمل على تطوير العلاقات الثنائية بشكل فعال، من أجل تجسيد أهم المشاريع المتاحة، لأننا نريد أن نكون أهم شريك للجزائر.
ما هي القطاعات التي ترغبون اقتحامها لتحقيق هذا الهدف؟
الأكيد أن لفرنسا علاقات تاريخية مع الجزائر، ولهذا تجسدت هذه العلاقات الاقتصادية. لكننا نريد أن نكون من بين أهم شركاء الجزائر في أوروبا، خصوصا في قطاعات الصناعة والطاقة والمناجم والأدوية والصحة، وكل المجالات التي نملك فيها خبرة، ونرى بأن العلاقات الثنائية والشراكة مع الجزائر قادرة على تطويرها وتفعيلها.
هل ترون أن مناخ الاستثمار في الجزائر يسمح بتجسيد هذه المشاريع؟
التقينا بعدة مسؤولين وتحدثنا في الأمر، وأنا أقول بأنه لا يمكن أن نجد بلدا لا يعاني من مسألة البيروقراطية أو تأخر الإجراءات، لكننا تلقينا ضمانات على تذليل كل الصعوبات والمشاكل، قدر الإمكان.
متى ستكون عودتك إلى الجزائر من أجل تفعيل المشاريع ميدانيا؟
ستكون لي زيارة في جانفي القادم إلى ولاية وهران، حيث سيستقبلني الوالي من أجل الحديث عن فرص تجسيد المشاريع في هذه الولاية الجميلة. وأنا أقول بأن بلدكم ككل هو قطعة من الجنة، ويستحق أن يتطوّر ويستثمر في كل مجالاته، بالنظر إلى حالة الاستقرار والبحبوحة المالية وجودة العلاقات مع كل بلدان العالم.
ماذا عن تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات للجزائريين؟
تحدثنا في هذا الشق، وسنرفع من عدد التأشيرات لطالبيها من الجزائريين، وهو في صلب اهتمامنا مع السفير البريطاني بالجزائر، لتعزيز العلاقات الثنائية أكثر فأكثر.