سندافع عن كامل حظوظنا في كان كوت ديفوار

أكد الدولي الجزائري رامي بن سبعيني، أن المنتخب الوطني سيلعب حظوظه كاملة في كأس إفريقيا للأمم 2023، التي تنطلق في كوت ديفوار بداية من 13 جانفي 2024.وقال بن سبعيني خلال تصريحات خص بها موقع "لاغازيت دو فينانك" أول أمس: "سنخوض كأس إفريقيا للأمم في كوت ديفوار بهدف لعب حظوظنا كاملة، وتفادي تكرار سيناريو الطبعة الأخيرة التي خرجنا فيها من الدور الأول، نعلم أن المنافسة ستكون محتدمة، لكن سنسير المنافسة القارية لقاء بلقاء، مثلما فعلنا في طبعة مصر".
وأضاف الدولي الجزائري: "يجب أن نكون في أتم الجاهزية على المستويين البدني والذهني، خصوصاً في الشق الدفاعي، وعلينا العمل في الخط الخلفي ككتلة واحدة بمشاركة المهاجمين، حتى لا نتلقى أهدافا. لدينا مجموعة جيدة ومشكلتنا في تلقي الأهداف، وإذا قمنا بتحسين هذا الجانب سنصبح أقوى".
وتابع لاعب دورتموند: "نريد تسجيل حضور قوي لمحو الذكريات السيئة من مشاركتنا الأخيرة في الكاميرون، وسنحاول التحلي بعزيمة كان 2019 بمصر، وتكرار ذلك السيناريو، هذا ليس أمرا مستحيلا، رغم صعوبة المهمة".
وعن اللاعبين الجدد الذين التحقوا في الآونة الأخيرة بكتيبة "المحاربين"، أكد بن سبعيني أنهم موهوبون ويتمتعون بمؤهلات كبيرة: "صراحة هم كلهم لاعبون موهوبون، وكل واحد منهم يمتلك مميزاته الخاصة، ووجودهم معنا دليل على أحقيتهم بمكانة في المنتخب الوطني. من جانبي، أحاول أن أكون سندًا لهم وبمثابة الأخ الأكبر، وعلاقتي جيدة بهم كما هو الحال دومًا مع الجميع، وأعمل دوما على مساعدتهم".
كما عاد مدافع "الخضر" في حواره لذات الموقع الرياضي، من أجل الحديث عن اللقاء الذي جمعهم بمنتخب الكاميرون، ضمن التصفيات المؤهلة لمونديال 2022 بقطر، حيث قال عنها: "كانت تجربة صعبة جدًا، سواء على الناخب الوطني أو اللاعبين وحتى الجمهور الجزائري.
لكن لن نستمر في معايشة ذلك الإحباط مدى الحياة، وهذه هي كرة القدم، أنا شخصيا كنت متأثرا بذلك الاقصاء، حتى بعد عودتي إلى فريقي. لكن تحدثنا نحن كلاعبين عن الإقصاء، وأنه يجب تجاوز تلك القضية والتفكير فيما هو قادم من منافسات ومواعيد مع المنتخب الوطني، ونحن اليوم أمام استحقاقات متجددة، ومن أهمها بلوغ كأس العالم المقبلة وضمان المشاركة فيها".