الجزائر

سنتين حبسا لدركي وخريج المدرسة العليا للأساتذة بالعاصمة



سنتين حبسا لدركي وخريج المدرسة العليا للأساتذة بالعاصمة
أدانت محكمة بئرمرادرايس بالعاصمة، أول أمس، دركيا سابقا وخريج المدرسة العليا للأساتذة بوزريعة بسنتين حبسا نافذا و100 ألف دج غرامة نافذة على خلفية تورطهما في قضية السرقة بالكسر التي راح ضحيتهما فيها 12 طالبا من طلبة الإقامة الجامعية بحيدرة بالعاصمة.وتورط المتهمون في سرقة حواسيب وألبسة وعدة اغراض أخرى، كما تم إلزام المتهمين بالدفع للضحايا تعويضات متباينة، في حين تم إلزامهما بالدفع للإقامة الجامعية بحيدرة تعويضا ماليا بقيمة 40 ألف دج جبرا بالأضرار اللاحقة بها.قضية الحال، حسب مجريات المحاكمة، تعود إلى بداية السنة الجارية حين استغل خريج المدرسة العليا معرفته بالإقامة بحكم مكوثه فها قبل تخرجه، حيث اغتنما المتهمين خروج الطلبة ونهبا كل ماي مكن حمله ليقوما بعد ذلك بكسر باب أحد الغرف وبقيا يتجولان في الإقامة وينتفعان من الخدمات، على غرار الإطعام والنقل وممارسة الرياضة، إلى غاية اكتشاف أحد الطلبة أن لباسه الرياضي بحوزة المتهمين، الأمر الذي جعله يخبر أعوان الأمن، ليتم توقيف المتهمين وتفتيش الغرفة، أين تم اكتشاف ألبسة بعض الطلبة وعدة أغراض أخرى، في حين اختفيت الحواسيب المحمولة ليتم تحويل المتهمين لمحكمة الحال.المتهمان المتواجدان رهن المؤسسة العقابية بالحراش أنكرا تهمة السرقة، حيث قال الدركي السابق إنه قدم للعاصمة لتسوية وضعيته مع مصالح الدرك بعد طرده قبل نهاية مدة العقد باعتباره متعاقدا معهم إلى غاية 2018، ولأن وضعيته صعبة توجه للإقامة الجامعية رفقة المتهم الآخر للمبيت.من جهته المتهم الثاني قال إنه طالب سابق بالإقامة وبمحكم معرفته ببعض الطلبة، الأمر جعله يتوجه للإقامة نافيا تهمة السرقة. وعليه طالب وكيل الجمهورية بتسليط عقوبة 5 سنوات حبسا نافذا و500 ألف دج غرامة مالية في حق المتهمين، ليتم النطق بالحكم السالف الذكر بعد المداولة القانونية في القضية.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)