''سنتأهل إن شاء الله''

بثقة كبيرة، بدا رياض بن شادي في حواره مع ''الخبر'' مقتنعا أن فريقه سيظفر بورقة التأهل إلى الدور النهائي، موجها نداءه إلى الأنصار قصد مؤازرة الفريق إلى آخر دقيقة من عمر المقابلة.
كيف ترى مباراة هذه السهرة؟
هي مباراة نصف نهائي كأس الجمهورية واسمها يكفي للدلالة على أهميتها، ومن يفوز بها سيتأهل للدور النهائي الذي يبقى حلم كل لاعب جزائري، لأن أجواء النهائي مميزة جدا وتبقى منقوشة في ذاكرة اللاعب طيلة حياته، وبالتالي فهي تتطلب عملا جديا كبيرا وشاقا، وأظن أننا سنواجه فريقا قويا وصعب المنال، فهو منشط نهائي الموسم الفارط، ونحن نسعى لأن نكون محضّرين جيدا من الناحية البسيكولوجية التي اعتبرها النقطة الفاصلة في هذه المباراة، كما أننا واعون بالمسؤولية وسنتأهل إن شاء الله للنهائي.
ألستم خائفين من تكرار سيناريو مباراتي بلوزداد ووهران؟
حقيقة نحن أدينا مباراتين خارج الإطار، ويمكن القول بأن الفريق يمر بمرحلة فراغ منذ خروجنا من كأس ''الكاف'' على يدي فريق سيمبا، كما أظن أن هذا المردود ناتج عن ضعف الاسترجاع، غير أن مباراة السهرة ستلعب على جزئيات، وهي مختلفة عن كل المباريات السابقة، وأظن أن فريقنا حسب لكل هذه الأمور، وسيكون الوضع إن شاء الله في صالحنا.
ألا تظن أن مطالبة الأنصار بالثأر والتأهل للدور النهائي سيمثل ضغطا رهيبا عليكم؟
لا أبدا، لقد ألفنا ضغط أنصارنا نتيجة لحبهم المفرط لفريقهم ومطالبتهم دوما بالنتائج الإيجابية، كما أظن أن الفرصة سانحة للثأر رياضيا من نتيجة الموسم الفارط، وسنحاول استخدام ضغط أنصارنا لصالحنا وجعلهم بمثابة اللاعب رقم 12 في فريقنا، لأننا خلال هذا الموسم كوّنا فريقا يعتمد على مجموعة، ومهما كانت الغيابات فإنها لن تؤثر على أداء الفريق الذي سيسعى للفوز وإهداء التأهل للأنصار.
على ذكر الأنصار، ماذا تقول لهم بهذه المناسبة؟
أطلب منهم الحضور القوي لملعب الثامن ماي، ومناصرتنا إلى آخر لحظات اللقاء، كما يجب التأكيد عليهم بأنهم مثال حيا للروح الرياضية والوعي، فالمباراة هي مجرد لعبة للتسلية والترويح عن النفس، ولا يجب إخراجها عن إطارها الرياضي.