تتأهب الجزائر لإحياء حدث فريد تمثل في عرض التراث الوطني على تنوع جوانبه وثرواته عبر التراب الفرنسي على امتداد سنة .2003 وتعتبر هذه التظاهرة التي أخذت تسمية ''الجزائر 2003، سنة الجزائر في فرنسا''، فرصة غير مسبوقة، تتاح للبلدين للالتقاء بعيدا عن الاختلافات التي ميزت تاريخهما المشترك، بهدف الإثراء المتبادل. إنه الموعد الذي لا يفوت بالنسبة للشعب الفرنسي من أجل اكتشاف الأبعاد المتعددة والفريدة التي تميزت بها إبداعات شعب ودي، كريم ومتفتح لم يعرفه جيدا بعد. وتعد ''سنة الجزائر في فرنسا'' بتقديم الفرصة المنتظرة لكافة المبدعين الجزائريين المقيمين في الجزائر أو فرنسا على حد سواء، للتعبير بكل حرية على قدراتهم الإبداعية، كل في مجاله المفضل. فقد تقرر إحياء تظاهرات مختلفة عبر 100 مدينة فرنسية على امتداد السنة، حيث تمت برمجة حوالي 2000 تظاهرة تخص جميع النشاطات الثقافية، منها الأدب، الموسيقى، المسرح، السينما، الرقص، الفروسية التقليدية، الهندسة المعمارية، الفنون التشكيلية وغيرها. ومن المرتقب كذلك تنظيم ندوات ومؤتمرات وتكريمات موضوعية ومشاريع أخرى متعددة الاختصاصات، كما تجدر الإشارة إلى المساهمة المكثفة للشبيبة الجزائرية من الضفتين.
تاريخ الإضافة : 21/02/2022
مضاف من طرف : patrimoinealgerie
المصدر : poste.dz