الجزائر

سنة الانتصار على الإرهاب



وقادت الجزائر في 2010 جهودا هامة ومكثفة في مجال مكافحة الإرهاب، وتبنت عدة مبادرات واجتماعات لمكافحة ما يعرف بتنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي، وسيطرت بفضل هذه الجهود على الوضع الأمني في البلاد، من خلال عمليات عسكرية في غاية الدقة ضد ما تبقى من الإرهابيين. ولعل أهم المبادرات التي قامت بها الجزائر في هذا المجال سنة 2010، وبالضبط في 21 أفريل الماضي، تأسيس قيادة عسكرية جديدة لمحاربة الإرهاب في منطقة الساحل، سميت بلجنة الأركان العملياتية المشتركة ومقرها مدينة تمنراست، تضم مالي والنيجر وموريتانيا، إلى جانب الجزائر، تتولى مهمة التنسيق الاستخباراتي والمعلوماتي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتهريب السلاح وخطف السياح. وشهدت الجزائر خلال هذه السنة حربا شرسة على معاقل الإرهاب، ومن أهم العمليات التي قام بها الجيش الشعبي الوطني والتي ما تزال متواصلة، عملية منطقة القبائل وما جاورها، جندت لها السلطات العمومية حوالي 9000 جندي، وأدت إلى القضاء على عدد كبير من بقايا الإرهابيين وإلقاء القبض على البعض الآخر. فبانتهاء سنة 2010  تم تسجيل توبة 7540 إرهابي، بينهم 81 أميرا من الجماعة السلفية للدعوة والقتال، وعلى رأسهم مؤسس التنظيم حسان حطاب، منذ تطبيق سياسة المصالحة الوطنية في 29 سبتمبر 2005، وتم القضاء على نحو 1300 إرهابي إلى غاية نوفمبر المنصرم، 130 قتيلا منهم منذ بداية سنة 2010.ك. ب


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)